عقوبات أميركية على قائد «الباسيج» بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان

 فرضت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، عقوبات جديدة تستهدف نحو 10 كيانات ومسؤولين إيرانيين بسبب «انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان» في إيران، فيما تُستأنف قريباً المفاوضات الحاسمة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
وتستهدف هذه الإجراءات على وجه الخصوص، غلام رضا سليماني، قائد قوات الباسيج، الذراع التعبوية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، ووحدات خاصة من قوات الأمن المسؤولة عن حفظ النظام أو مكافحة الإرهاب، وكذلك السجون الإيرانية ومديروها، بحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن عقوبات وزارة الخزانة الأميركية تطال 15 فرداً و4 كيانات في إيران وسوريا وأوغندا.
https://twitter.com/SKhatibzadeh/status/1468305013403525132
وتصنف الولايات المتحدة، قوات «الحرس الثوري» على قائمة المنظمات الإرهابية منذ أبريل (نيسان) 2019. وفي أول ردّ إيراني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، إن الولايات المتحدة «لا تستطيع التوقف عن فرض العقوبات على إيران، حتى وسط محادثات فيينا».
وكتب خطيب زاده على «تويتر»: «تفشل واشنطن في فهم أن (الفشل) الأقصى والانفراج الدبلوماسي أمران متعارضان»، وذلك في إشارة إلى حملة الضغوط القصوى التي فرضتها الإدارة السابقة لتعديل سلوك طهران.
وتابع المتحدث أن «العقوبات لا تصنع رافعة فحسب، بل تتعارض مع الجدية وحسن النوايا المزعومة».