بوروندي: مقتل 38 شخصاً وإصابة العشرات في حريق بسجنhttps://aawsat.com/home/article/3346741/%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-38-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D8%B3%D8%AC%D9%86
بوروندي: مقتل 38 شخصاً وإصابة العشرات في حريق بسجن
عناصر من الشرطة تنفذ بعض الاعتقالات في بوروندي (أ.ف.ب)
غيتغا:«الشرق الأوسط»
TT
20
غيتغا:«الشرق الأوسط»
TT
بوروندي: مقتل 38 شخصاً وإصابة العشرات في حريق بسجن
عناصر من الشرطة تنفذ بعض الاعتقالات في بوروندي (أ.ف.ب)
قُتل 38 شخصاً في حريق هائل اندلع في سجن مكتظ في بوروندي، اليوم (الثلاثاء)، وفق ما أعلن نائب الرئيس بروسبر بازومبانزا الذي توجه لزيارة المكان، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف بازومبانزا أن 69 شخصاً آخرين أصيبوا بجروح خطيرة في الحريق الذي اندلع في المنشأة في غيتغا، العاصمة السياسية للبلد الواقع في شرق أفريقيا.
وقال عدد من الشهود لوكالة الصحافة الفرنسية، إن النيران أتت تماماً على أقسام من هذا السجن المكتظ، الذي كان يؤوي 1539 سجيناً (وطاقته الاستيعابية 400) في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، بحسب إحصاء إدارة السجن.
وأوضح الشهود أن «النيران الهائلة» اندلعت نحو الساعة 04:00 بالتوقيت المحلي (02:00 ت غ)، مباغتة السجناء أثناء نومهم.
وقال أحد المحتجزين عبر الهاتف «بدأنا الصراخ بأننا سنحرق أحياء عندما رأينا ألسنة اللهب تتصاعد، لكن رجال الشرطة رفضوا فتح أبواب قسمنا قائلين (هذه هي الأوامر التي تلقيناها)». وأضاف «لا أعرف كيف تمكنت من الهرب، لكن سجناء احترقوا بالكامل».
وتأخر رجال الإنقاذ في الوصول إلى المكان، بحسب مصدر في الشرطة أوضح أن عربة إطفاء وصلت بعد ساعتين من اندلاع الحريق، قبل أن تنضم إليها ست أخرى من المحافظات المجاورة.
وعزت وزارة الداخلية وتنمية المجتمع والسلامة العامة الحريق، في تغريدة، إلى «احتكاك كهربائي».
في 21 أغسطس (آب)، طال حريق قسماً في السجن المركزي، لكنه لم يسفر عن وقوع إصابات. وقالت وزارة الداخلية، إن الحادث كان بسبب احتكاك كهربائي أيضاً.
يُعد السجن المركزي للعاصمة السياسية البوروندية غيتغا، الواقع في وسط البلاد والذي بني عام 1929، ثالث أكبر سجن في بوروندي بعد مبيمبا، الواقع في العاصمة الاقتصادية بوجمبورا وسجن رومونج.
ليالٍ سينمائية سعودية في الدول الإسكندنافيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5133640-%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8D-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9
بالتزامن مع إقامة النسخة الـ15 من مهرجان «مالمو للسينما العربية»، المقرر إقامته من 29 أبريل (نيسان) إلى 5 مايو (أيار) المقبل، يطلق المهرجان النسخة الثالثة من برنامج «ليالٍ عربية» لعرض 5 أفلام سعودية في 3 دول أوروبية مختلفة.
وينظم البرنامج خلال الفترة من 27 أبريل الجاري، وحتى 7 مايو المقبل، بعرض 5 أفلام سعودية في 3 دول إسكندنافية هي السويد والدنمارك وفنلندا بالتعاون بين إدارة المهرجان و«هيئة الأفلام» السعودية ضمن مبادرة «ليالي الفيلم السعودي» التي أطلقتها الهيئة من أجل تعزيز الحضور العالمي للسينما السعودية.
ومن المقرر عرض فيلم «نورة» للمخرج توفيق الزايدي الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، بمدينة ستوكهولم في السويد يوم 27 أبريل، بالإضافة إلى عرضه يوم 5 مايو بمدينة هيلسنكي في فنلندا، وهو العمل الذي تدور أحداثه في فلك الفن، متنقلاً ما بين الرسم والموسيقى والتصوير، ويتطرق إلى الصراع الدائم ما بين الحداثة والتقليد، الذي يواجه الفنان في كل زمان ومكان، وحصد تنويهاً خاصاً من لجنة تحكيم مهرجان «كان» في نسخته الماضية.
مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (الشركة المنتجة)
وسيعرض فيلم «ليل نهار» للمخرج عبد العزيز المزيني في السويد مرتين: الأولى بمدينة «أوميو» يوم 29 أبريل، والثانية في الأول من مايو بمدينة «غوتنبرغ»، أما فيلم «السنيور» للمخرج أيمن خوجة فسيعرض في مدينة «مالمو» يوم 2 مايو.
وسيكون العرض الأول لفيلم «فخر السويدي» للمخرجين هشام فتحي وعبد الله بامجبور وأسامة صالح في مدينة كوبنهاغن بالدنمارك يوم 3 مايو، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه حول قرار مدير مدرسة تأسيس «الفصل الشرعي» في «ثانوية السويدي الأهلية»، ليبدأ رحلة مليئة بالمغامرات، مراهناً ليس فقط على إثبات صحة وجهة نظره حول حاجة الطلاب لاكتشاف مواهبهم ودعمهم، ولكن أيضاً على تحسين حياتهم وتقويم سلوكياتهم.
واختير فيلم «ثقوب» للمخرج عبد المحسن الضبعان ليكون فيلم الختام بالبرنامج وسيعرض في «تامبيري» بفنلندا يوم 7 مايو، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه حول «راكان»؛ الرجل الذي خرج للعالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورطه في قضية مرتبطة بالتطرف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة بعدما تغيرت أفكاره، لكن حياته على المستوى المادي لم تكن الأفضل في ظل معاناته من ضيق ذات اليد، وعمله في ورشة إصلاح سيارات، بجانب إشرافه على بعض أعمال المقاولات.
الملصق الدعائي للدورة الـ15 من مهرجان مالمو للسينما العربية - إدارة المهرجان
وقال مؤسِّس المهرجان ورئيسه محمد قبلاوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن اختيارات الأفلام اعتمدت على التنوع في المحتوى مع البحث عن الأفلام الجماهيرية لإتاحة عرضها بجانب الأعمال التي تحمل رؤية فنية، مشيراً إلى أن هناك بعض الأفلام التي تم اختيارها لكن لم تعرض لأسباب لها علاقة بارتباطات صناعها ورغبتهم في عرضها بمهرجانات أخرى أوروبية.
وأضاف أن «البرنامج يصل للمرة الأولى إلى فنلندا حيث زار السفارة السعودية لمتابعة الترتيبات الخاصة بعرض الأفلام، وسط حفاوة من الجاليات العربية باستقبال أفلام سعودية وعرضها للمرة الأولى»، مشيراً إلى أن هناك خططاً للتوسع في البرنامج مستقبلاً، سواء بعرض مزيد من الأفلام، أو التوجه نحو بلدان جديدة في عدة دول منها النرويج ودول البلطيق.
قبلاوي خلال لقائه مع السفيرة السعودية في فنلندا (الشرق الأوسط)
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الجديدة من المهرجان تشهد حضوراً سعودياً لافتاً مع مشاركة الفيلم السعودي القصير «ميرا ميرا ميرا» في مسابقة الأفلام القصيرة وعرض فيلم الرسوم المتحركة السعودي «ناموسة» ضمن الفعاليات، بجانب وجود المخرجة والمنتجة هند الفهاد بعضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية، ويعرض الفيلم المصري - السعودي «ضي... سيرة أهل الضي» ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.