إسبانيا: اكتشاف خلية إرهابية تعتزم قطع رأس شخص في شارع عام

خططوا لإلباس الضحية بذلة برتقالية مشابهة لتلك التي يستخدمها «داعش»

إسبانيا: اكتشاف خلية إرهابية تعتزم قطع رأس شخص في شارع عام
TT

إسبانيا: اكتشاف خلية إرهابية تعتزم قطع رأس شخص في شارع عام

إسبانيا: اكتشاف خلية إرهابية تعتزم قطع رأس شخص في شارع عام

أفادت تقارير أول من أمس نقلا عن ممثلي الادعاء في المحكمة الوطنية بأن خلية إسلامية متشددة في إسبانيا خططت لقطع رأس شخص في شارع عام على غرار ما حدث لجندي خلال هجمات لندن عام 2013.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية «إيفي» ووسائل إعلام أخرى بأن أعضاء الخلية خططوا لإلباس الضحية بذلة برتقالية مشابهة لتلك التي يستخدمها تنظيم داعش وقتل الشخص أمام الكاميرات. وقالت التقارير إن الخلية الإسبانية التي يقودها مصفف شعر خططت كذلك لاختطاف مدير بنك والمطالبة بفدية، وقامت بتجنيد أشخاص لصالح تنظيم داعش في كتالونيا.
وألقي القبض على عشرة رجال وامرأة واحدة أول من أمس في عدد من المدن في كتالونيا. وكان أحد المشتبه بهم من باراغواي والآخرون من إسبانيا والمغرب. وقالت التقارير إن السلطات صادرت قنابل يدوية ومسدسات وسكاكين ومواد لتصنيع القنابل خلال تلك الغارات.
وتم جمع الأدلة الخاصة بالقضية من خلال التنصت على المكالمات الهاتفية. وصدرت أوامر أول من أمس بوضع سبعة من المعتقلين تحت التحفظ وأفرج عن ثلاثة آخرين، فيما أدخل صبي (17 عاما) مؤسسة للأحداث.
وفي هجوم عام 2013، قتل رجلان جنديا في غير أوقات عمله الرسمي باستخدام السكاكين وساطور علنا في أحد شوارع لندن.



إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
TT

إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا.

وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدتان روسيتان هما حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

وتشكل القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من الوجود العسكري الروسي العالمي، إذ إن قاعدة طرطوس البحرية هي مركز الإصلاح والإمداد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، في حين تعد قاعدة حميميم نقطة انطلاق رئيسية للنشاط العسكري.

وقالت ميلوني، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة. وأضافت: «نركز بشدة على خاصرتنا الشرقية غير مدركين أن جميع خواصر هذا التحالف عرضة للخطر وخاصة الجنوبية».

وقال الكرملين، الشهر الماضي، إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى.

ورأت ميلوني أنه «بعد سقوط نظام الأسد، من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ (بحرية) أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة».

وتقع برقة في شرق ليبيا وتخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي طور لسنوات علاقات مع الكرملين.