كشفت سارة فيرغسون، أنها ربما كانت «أكثر النساء تعرضاً للاضطهاد في تاريخ العائلة المالكة» بسبب التغطية الإعلامية التي تلقتها بعد انفصالها عن الأمير أندرو قبل حوالي 30 عاماً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقالت دوقة يورك لمجلة «مدام فيغارو» الفرنـسية، إنها ظلت متماسكة رغم التغطية المستمرة لعلاقتها بدوق يورك. وقالت: «ربما كنت أكثر النساء تعرضاً للاضطهاد في تاريخ العائلة المالكة، لكنني ما زلت هنا». وأضافت: «لا وجود للانكسار في حمضي النووي».
أخبرت فيرغسون، المعروفة أيضاً باسم فيرغي، المجلة، أن أسعد يوم في حياتها يبقى يوم 23 يوليو (تموز) 1986، وهو اليوم الذي تزوجت فيه من الأمير أندرو في وستمنستر أبي. وتابعت: «عندما كنت مراهقة، كنت أحلم بأن أصبح بطلة أولمبية في قفز الحواجز، لا أن أصبح أميرة»، في إشارة إلى حبها للخيول وسباق الخيل.
وأضافت: «مع ذلك، يبقى يوم 23 يوليو 1986 أسعد يوم في حياتي، تلك اللحظة التي وصلت فيها إلى نهاية الزقاق في وستمنستر أبي جنباً إلى جنب مع أميري وزوجي».
ومع ذلك، فإن واجبات أندرو كضابط بحري أبقته بعيداً عن المنزل لفترات طويلة، ولم ير الزوجان بعضهما إلا حوالي 40 يوماً في السنة خلال السنوات الخمس الأولى من زواجهما، وفقاً لفيرغسون.
وأعلن الزوجان انفصالهما في مارس (آذار) 1992. وفي أغسطس (آب) من العام نفسه، أصبحت فيرغسون موضوع تدقيق وسائل الإعلام عندما نشرت «ديلي ميرور» صوراً غير لائقة لها إلى جانب المدير المالي الأميركي، جون بريان.
بعد أربع سنوات من الانفصال، أعلن الدوق والدوقة طلاقهما في عام 1996، ومنذ ذلك الحين، ظلت قريبة من أندرو، حيث يعيشان معاً في المنزل الملكي «رويال لودج».
وقالت فيرغسون للمجلة: «لقد أحببته وما زلت أحبه حتى اليوم. سأبقى بجانبه، لأنني أؤمن به، إنه رجل طيب».
يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه الأمير أندرو مزاعم بالاعتداء الجنسي بعد ارتباطه بالممول المتهم بالاتجار بالنساء، جيفري إبستين.
وفي عام 2019، قالت فيرغسون إنه «من الصعب» رؤية «مثل هذا الرجل الرائع يمر بمثل هذا الألم الهائل».