أول مطعم سعودي من فئة 5 نجوم يضع المطبخ السعودي بين المطابخ العالمية

أول مطعم سعودي من فئة 5 نجوم  يضع المطبخ السعودي بين المطابخ العالمية
TT
20

أول مطعم سعودي من فئة 5 نجوم يضع المطبخ السعودي بين المطابخ العالمية

أول مطعم سعودي من فئة 5 نجوم  يضع المطبخ السعودي بين المطابخ العالمية

بمناسبة إطلاق مطعم الديرة السعودي، احتفت إدارة فندق ساعة مكة فيرمونت ولفيف من ضيوف الشرف ومدراء الإدارات الحكومية ورجال الأعمال بالإضافة إلى جمع من أعيان المدينة المقدسة. حيث التقى الجميع على مائدة الطعام التي تلونت بأشهر أطباق المطبخ السعودي المتنوع، في أجواء تعكس الطابع المحلي في حُلة من الضيافة العربية الأصيلة.
هذا وتأتي فكرة افتتاح مطعم الديرة السعودي - الذي يطل على الكعبة المشرفة والمدينة المقدسة من على ارتفاع 250 مترًا - تجاوبًا مع ضيوف وزوار المدينة المقدسة الذين يتطلعون ويبحثون دائمًا عن تجربة الأطباق المحلية والوصفات المتوارثة من أنحاء السعودية، وينشدون في الوقت ذاته خدمات استثنائية من الضيافة، رغبة في معرفة طبيعة البلاد وثقافاتها المحلية في جوانب الطهي والضيافة. ومن أجل ذلك، قام فريق الطهاة السعودي بتحضير قائمة واسعة من الأطباق التي تأتي من مختلف مدن ومناطق الوطن، فهنالك وصفات المندي والمضبي التي تأتي من المنطقة الجنوبية، ومن الحجاز يأتي «السليق» و«حلوى الدبيازة»، وكذلك يقدم في مطعم الديرة «المرقوق» و«الحنيني» و«الجريش» و«المثلوثة» التي تأتي من قلب السعودية، حيث نجد تحتضن الرياض، إضافة إلى قائمة المتنوعة من «الأرز»، بداية من «الكبسة» و«البخاري» و«البرياني» و«الصيادية». وبدوره يقوم فريق خدمات الضيافة السعودي بإحاطة المطعم ورواده بالحفاوة السعودية والعربية العريقة، مبادرين الضيوف بـ«أهلاً وسهلاً بكم في مطعم الديرة» وبلكنة سعودية تمنح شعورًا خاصًا بالترحيب والكرم.
وبدوره قال مدير فندق «ساعة مكة فيرمونت»، عبد العزيز عيد: «اليوم نفخر بافتتاح معلم وطني سياحي، يعكس إلى العالم (الضيافة السعودية)، التي تعد جزءًا هامًا من ثقافة هذا البلد الذي اتخذ نخلة الكرم والجود شعارًا له». وأضاف قائلاً: «مطعم الديرة نقلة نوعية في المطبخ السعودي نضاهي به سائر المطابخ العالمية، لذلك حرصنا على وضع البصمة الوطنية في كل التفاصيل من حيث فريق العمل ومكونات الطعام والوصفات المحلية، لنمنح الضيوف تجربة سعودية لا مثيل لها».



تهديدات ترمب الجديدة ضد أوروبا تخفّض الأسهم الأميركية

أحد المتداولين في بورصة نيويورك (أ.ب)
أحد المتداولين في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT
20

تهديدات ترمب الجديدة ضد أوروبا تخفّض الأسهم الأميركية

أحد المتداولين في بورصة نيويورك (أ.ب)
أحد المتداولين في بورصة نيويورك (أ.ب)

تراجعت الأسهم الأميركية يوم الخميس، مع تهديد الرئيس دونالد ترمب الأخير بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي، فيما كان المستثمرون يبحثون في أرقام التضخم الأميركية الجديدة.

وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي 85 نقطة أو 0.2 في المائة. كما انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ومؤشر «ناسداك» المركّب بنسبة 0.4 في المائة.

وكان ترمب قد هدّد في وقت سابق يوم الخميس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على جميع المنتجات الكحولية القادمة من دول الاتحاد الأوروبي رداً على التعريفة الجمركية التي فرضها الاتحاد على مشروبات كحولية أميركية بنسبة 50 في المائة.

أضرّت المخاوف بشأن السياسة التجارية الأمريكية بالأسهم هذا الأسبوع.

ويبدو أن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» في طريقهما لتكبد خسائر بنحو 3 في المائة هذا الأسبوع. وانخفض مؤشر «داو جونز» بنسبة 3.4 في المائة خلال هذه الفترة، متجهاً إلى أسوأ أسبوع له منذ مارس (آذار) 2023. وانخفض مؤشر السوق العام لفترة وجيزة إلى منطقة التصحيح يوم الثلاثاء، منخفضاً بنسبة 10 في المائة عن الرقم القياسي الذي سجله في فبراير (شباط)، وفق شبكة «سي إن بي سي».

ومع ذلك، حصل المستثمرون على مزيد من بيانات التضخم المشجعة يوم الخميس. فقد كان مؤشر أسعار المنتجين لشهر فبراير -الذي يقيس تكلفة إنتاج السلع الاستهلاكية، وهو مؤشر جيد للضغوط التضخمية- ثابتاً في ذلك الشهر، مقارنةً بالزيادة المتوقَّعة. وربما ساعد ذلك، إلى جانب قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر فبراير التي جاءت أقل من المتوقع، في تخفيف مخاوف المتداولين بشأن اتجاه الاقتصاد وتأثير الرسوم الجمركية على التضخم.

على الرغم من أن استراتيجيي السوق كانوا يراقبون حدوث ارتداد فني بعد عمليات البيع الأخيرة، فإن البعض يقول إن بيانات التضخم الأخيرة من المحتمل ألا تكون كافية لتؤدي إلى انتعاش كبير. ولا تزال المخاوف بشأن سياسات ترمب التجارية تشكل عاملاً رئيسياً يؤثر على معنويات المستثمرين، كما أنها تثير التساؤلات حول كيفية مضيّ «الاحتياطي الفيدرالي» في رفع أسعار الفائدة.