ستة أضرار صحية خطيرة لحمام البخار

ستة أضرار صحية خطيرة لحمام البخار
TT

ستة أضرار صحية خطيرة لحمام البخار

ستة أضرار صحية خطيرة لحمام البخار

على الرغم من أنه يحتوي على عدد من الفوائد، إلا أن حمام البخار له عيوبه الخاصة التي يجب ألا تفوتها. ومن أجل معرفة المزيد من المعلومات عن هذا الأمر نشر موقع " onlymyhealth " الطبي المتخصص 6 أضرار صحية لحمام البخار يجب علينا معرفتها جاءت على الشكل الآتي:

1. يزيد من درجة حرارة الجسم الأساسية
يمكن أن ترتفع درجة الحرارة في الساونا إلى مستوى قد لا يكون مريحًا وصحيًا لجسمك. وقد يسبب التعرق الشديد أكثر مما يمكن أن يؤديه جسمك وإلى ضعف العضلات والألم.

2. يزيد من خطر حدوث مشاكل في الأوعية الدموية
يمكن أن تزيد درجة الحرارة في غرفة البخار من معدل ضربات القلب في غضون 10 دقائق، وبالتالي قد تكون مشكلة كبيرة. وهذا يمكن أن يزيد من فرص الآثار الوعائية وتدفق الدم في الجلد. حيث يؤدي تدفق الدم المتزايد لمشاكل في الجلد أيضًا ومن المحتمل جدًا أن يؤدي ذلك للإصابة بمرض الشريان التاجي.
ويساعد معدل ضربات القلب المتزايد الذي يحدث بسبب أمراض الأوعية الدموية الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية ويؤثر على ضغط الدم أيضًا. فإذا ارتفع ضغط الدم إلى مستويات خطيرة قد يتسبب بمشاكل في القلب والأوعية الدموية.

3. يزيد من فرص انتقال الجراثيم
البيئة الدافئة مفيدة لنمو البكتيريا. ويمكن أن توفر منصة للعدوى البكتيرية والالتهابات الفيروسية. وفي هذا الوقت يكون خطر الإصابة بفيروس كورونا مرتفعًا بالفعل ويمكن أن يؤدي أخذ حمام بخار إلى تفاقم التأثير. كما أنه قد تدخل الجراثيم إلى الجسم أثناء حمام البخار وقد تقود إلى حالة مهددة للحياة. إذ يمكن أن يسبب عدوى مثل MRSA التي تحتاج فقط إلى هذا النوع من البيئة للتكاثر. لذا يوصى دائمًا بغسل اليدين جيدًا بعد وقت معين.

4. المرض المزمن
يمكن أن يؤدي أخذ حمام البخار أيضًا إلى زيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة؛ وذلك لأن أمراض مثل الألم العضلي الليفي تصيب الشخص بمعدل مرتفع في درجة الحرارة. وقد يعاني الأشخاص المصابون بالربو والسعال المستمر من مشاكل قد تؤدي بهم إلى مرض مزمن. وقد تتفاقم مشاكل الربو والتنفس لديهم بسبب هذا المرض. كما يمكن أن يؤدي حمام البخار إلى الإصابة بأمراض مزمنة أو حادة حتى يتم تشخيص الحالة من قبل الطبيب.

5. الجفاف
يمكن أيضًا أن يكون سبب الجفاف هو أخذ حمام البخار لأن درجة الحرارة تصبح أكثر من صحية مما يؤدي إلى إفراز العرق الزائد من الجسم. لهذا السبب قد تكون مصابًا بالجفاف واحتباس الماء في جسمك. ويمكن أن يتسبب حمام البخار أيضًا بإغماء الأشخاص في بعض الظروف غير المريحة. وهذا يسبب أيضًا التعب والدوخة وجفاف الفم للعديد من الأشخاص. ولمنع ذلك خذ حمامًا باردًا بعد حمام البخار ولكن افعل ذلك تدريجيًا لأن التغيير السريع في درجة الحرارة قد يزيد من فرص الإصابة بالأمراض.

6. فيروس كورونا
في هذه الأوقات من كوفيد 19 من الخطر بشكل خاص أخذ حمام بخار. وهذا لأن فيروس كورونا يمكن أن يخترق الجسم حتى في درجات الحرارة القصوى. وتعتبر غرفة حمام البخار مكانًا ممتازًا لبقاء فيروس كورونا لفترة طويلة فيها. ومن ثم إذا كان هناك فيروس كورونا طفيف موجود في الغرفة فقد يصيب جميع الأشخاص الذين يستخدمون غرفة البخار أو يأخذون حمام البخار. لذا من المهم الابتعاد عن حمامات البخار حتى تتلاشى مخاطر الفيروس مع ان الفرص ما زالت منخفضة.


مقالات ذات صلة

لماذا قد تنتهي بعض الصداقات؟

صحتك تلقي الإهانة من صديق مؤلم أكثر من استقبال التعليقات السيئة من الغرباء (رويترز)

لماذا قد تنتهي بعض الصداقات؟

أكد موقع «سيكولوجي توداي» على أهمية الصداقة بين البشر حيث وصف الأصدقاء الجيدين بأنهم عامل مهم في طول العمر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تورم القدمين قد يشير لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)

8 إشارات تنبهك بها قدماك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن الأقدام يمكن أن تساعد على التنبيه بوجود مشاكل صحية إذ إن أمراضاً مثل القلب والسكتات الدماغية يمكن أن تؤثر على القدمين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الصين تقول إن فيروس «إتش إم بي في» عدوى تنفسية شائعة (إ.ب.أ)

الصين: الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد

قال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، إنه رغم ظهور علامات تباطؤ في معدل فيروس الإنفلونزا بالبلاد، فإن الحالات الإجمالية للأمراض التنفسية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك 7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

خل البلسميك خل عطري مُعتّق ومركّز، داكن اللون وذو نكهة قوية، مصنوع من عصير كامل عناقيد العنب الأبيض الطازج المطحون، أي مع جميع القشور والبذور والسيقان.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

كشفت دراسة عصبية حديثة، عن احتمالية أن يكون لشكل المخ وتكوينه الخارجي دور مهم في التوجه إلى تجربة المواد المضرة في سن مبكرة، ثم إدمانها لاحقاً في مرحلة الشباب.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

هل سقط «يوم الثقافة» المصري في فخ «التكريمات غير المستحقة»؟

لقطة جماعية لبعض المكرمين (وزارة الثقافة المصرية)
لقطة جماعية لبعض المكرمين (وزارة الثقافة المصرية)
TT

هل سقط «يوم الثقافة» المصري في فخ «التكريمات غير المستحقة»؟

لقطة جماعية لبعض المكرمين (وزارة الثقافة المصرية)
لقطة جماعية لبعض المكرمين (وزارة الثقافة المصرية)

تحمس وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو الذي تولى حقيبة الثقافة قبل 6 أشهر، لعقد «يوم الثقافة» بُغية تكريم المبدعين في مختلف مجالات الإبداع، من منطلق أن «التكريم يعكس إحساساً بالتقدير وشعوراً بالامتنان»، لكن كثرة عدد المكرمين وبعض الأسماء أثارت تساؤلات حول مدى أحقية البعض في التكريم، وسقوط الاحتفالية الجديدة في فخ «التكريمات غير المستحقة».

وأقيم الاحتفال الأربعاء برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدمه الفنان فتحي عبد الوهاب، وكان الوزير قد عهد إلى جهات ثقافية ونقابات فنية باختيار من يستحق التكريم من الأحياء، كما كرم أيضاً الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا العام الماضي، وقد ازدحم بهم وبذويهم المسرح الكبير في دار الأوبرا.

ورأى فنانون من بينهم يحيى الفخراني أن «الاحتفالية تمثل عودة للاهتمام بالرموز الثقافية»، وأضاف الفخراني خلال تكريمه بدار الأوبرا المصرية: «سعادتي غير عادية اليوم».

الفنان يحيى الفخراني يلقي كلمة عقب تكريمه في يوم الثقافة المصري (وزارة الثقافة المصرية)

وشهد الاحتفال تكريم عدد كبير من الفنانين والأدباء والمثقفين على غرار يحيى الفخراني، والروائي إبراهيم عبد المجيد، والمايسترو ناير ناجي، والشاعر سامح محجوب، والدكتور أحمد درويش، والمخرجين هاني خليفة، ومروان حامد، والسينارست عبد الرحيم كمال، والفنان محمد منير الذي تغيب عن الحضور لظروف صحية، وتوجه الوزير لزيارته في منزله عقب انتهاء الحفل قائلاً له إن «مصر كلها تشكرك على فنك وإبداعك».

كما تم تكريم المبدعين الذين رحلوا عن عالمنا، وقد بلغ عددهم 35 فناناً ومثقفاً، من بينهم مصطفى فهمي، وحسن يوسف، ونبيل الحلفاوي، والملحن حلمي بكر، وشيرين سيف النصر، وصلاح السعدني، وعاطف بشاي، والفنان التشكيلي حلمي التوني، والملحن محمد رحيم، والمطرب أحمد عدوية.

وزير الثقافة يرحب بحفيد وابنة السينارست الراحل بشير الديك (وزارة الثقافة المصرية)

وانتقد الكاتب والناقد المصري طارق الشناوي تكريم نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «حتى لو اختاره مجلس النقابة كان عليه أن ينأى بنفسه عن ذلك»، مشيراً إلى أن الاختيارات جاءت على عُجالة، ولم يتم وضع خطوط عريضة لمواصفات المكرمين، كما أنه لا يجوز أن يُرشح نقيب الموسيقيين ورئيس اتحاد الكتّاب نفسيهما للتكريم، وأنه كان على الوزير أن يتدخل «ما دام أن هناك خطأ». لكن الشناوي، أحد أعضاء لجنة الاختيار، يلفت إلى أهمية هذا الاحتفال الذي عدّه «عودة حميدة للاهتمام بالإبداع والمبدعين»، مشدداً على أهمية «إتاحة الوقت للترتيب له، وتحديد من يحصل على الجوائز، واختيار تاريخ له دلالة لهذا الاحتفال السنوي، كذكرى ميلاد فنان أو مثقف كبير، أو حدث ثقافي مهم»، ضارباً المثل بـ«اختيار الرئيس السادات 8 أكتوبر (تشرين الأول) لإقامة عيد الفن ليعكس أهمية دور الفن في نصر أكتوبر».

الوزير ذهب ليكرم محمد منير في بيته (وزارة الثقافة المصرية)

ووفق الكاتبة الصحافية أنس الوجود رضوان، عضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، فإن «الاحتفال حقق حالة جميلة تنطوي على بهجة وحراك ثقافي؛ ما يمثل عيداً شاملاً للثقافة بفروعها المتعددة»، متطلعة لإضافة «تكريم مبدعي الأقاليم في العام المقبل».

وتؤكد رضوان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «تكريم نقيب الموسيقيين لا تُحاسب عليه وزارة الثقافة؛ لأنه اختيار مجلس نقابته، وهي مسؤولة عن اختياراتها».

ورداً على اعتراض البعض على تكريم اسم أحمد عدوية، تؤكد أن «عدوية يُعد حالة فنية في الغناء الشعبي المصري وله جمهور، فلماذا نقلل من عطائه؟!».

ولفتت الناقدة ماجدة موريس إلى أهمية وجود لجنة تختص بالترتيب الجيد لهذا اليوم المهم للثقافة المصرية، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أنه من الطبيعي أن تكون هناك لجنة مختصة لمراجعة الأسماء والتأكد من جدارتها بالتكريم، ووضع معايير محددة لتلك الاختيارات، قائلة: «لقد اعتاد البعض على المجاملة في اختياراته، وهذا لا يجوز في احتفال الثقافة المصرية، كما أن العدد الكبير للمكرمين يفقد التكريم قدراً من أهميته، ومن المهم أن يتم التنسيق له بشكل مختلف في دورته المقبلة بتشكيل لجنة تعمل على مدى العام وترصد الأسماء المستحقة التي لعبت دوراً أصيلاً في تأكيد الهوية المصرية».

المخرج مروان حامد يتسلم تكريمه من وزير الثقافة (وزارة الثقافة المصرية)

وتعليقاً على ما أثير بشأن انتقاد تكريم المطرب الشعبي أحمد عدوية، قال الدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، على «فيسبوك»، إن «أحمد عدوية ظاهرة غنائية غيرت في نمط الأغنية الذي ظل سائداً في مصر منذ الخمسينات حتى بداية السبعينات»، معتبراً تكريم وزير الثقافة له «اعترافاً بالفنون الجماهيرية التي يطرب لها الناس حتى ولو كانت فاقدة للمعايير الموسيقية السائدة».