تعهد ياباني بزيادة أجور العاملين لحماية الاقتصاد من التضخم

تعهد ياباني بزيادة أجور العاملين لحماية الاقتصاد من التضخم
TT

تعهد ياباني بزيادة أجور العاملين لحماية الاقتصاد من التضخم

تعهد ياباني بزيادة أجور العاملين لحماية الاقتصاد من التضخم

تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم (الاثنين)، بضمان زيادة أجور العاملين لحماية الاقتصاد من ارتفاع التضخم العالمي مع تعزيز القدرات الدفاعية للبلد الذي يواجه تنامي النفوذ الصيني ويتحسب لتصرفات كوريا الشمالية غير المتوقعة، حسبما نشرت وكالة أنباء "رويترز".
وأدلى كيشيدا بهذه التصريحات في يوم افتتاح جلسة استثنائية للبرلمان عقدت لمناقشة ميزانية تكميلية للحد من أثر جائحة كوفيد-19 في حين يسعى لإصلاح الاقتصاد قبل أن يبدأ في الإصلاح المالي.
وزيادة الأجور هي سبيل رئيس الوزراء لمواجهة الانكماش المالي بتغيير اتجاه دورة النمو المنخفض في الأجور وضعف الإنفاق الاستهلاكي وفي الوقت نفسه تشجيع الشركات اليابانية على الإنفاق من سيولتها، التي بلغت مستويات قياسية، على زيادة الأجور والاستثمار.
وفيما يتعلق بالسياسة الأمنية قال كيشيدا إن اليابان ستعزز بشكل أساسي وضعها الدفاعي بدراسة خيارات منها امتلاك القدرة على ضرب قواعد العدو. وأضاف "من أجل حماية حياة أفراد الشعب وسبل عيشهم، سندرس كل الخيارات ومنها القدرة على مهاجمة قواعد العدو ... وتعزيز وضعنا الدفاعي بشكل أساسي وعلى وجه السرعة".
ويمثل امتلاك مثل هذه القدرات تحولا في وضع طوكيو العسكري المقيد بالدستور السلمي الذي وضع بعد الحرب العالمية الثانية ومن المفترض أن تقوم بدور الدرع في إطار تحالفها مع الولايات المتحدة في حين تتولى واشنطن دور رأس الحربة.
وقال كيشيدا إنه في إطار زيادة القدرات الدفاعية ستقوم الحكومة، خلال عام، بتجديد ثلاث وثائق أساسية تحدد إطار السياسة الأمنية؛ وهي استراتيجية الأمن الوطني وإرشادات برنامج الدفاع الوطني وبرنامج الدفاع متوسط المدى.
وبشأن مواجهة جائحة كوفيد-19 قال كيشيدا إنه سيتيح الحصول على جرعات منشطة من اللقاحات دون انتظار انتهاء فترة ثمانية أشهر حددتها الحكومة بعد الجرعة الثانية.
وتزايدت الدعوات لتسريع إعطاء الجرعات المنشطة في اليابان مع بدء انتشار أوميكرون المتحور الجديد من فيروس كورونا على مستوى العالم على الرغم من أن أعداد الإصابات بكوفيد-19 ظلت منخفضة في الأسابيع الأخيرة.



طلبات إعانات البطالة تتراجع في الولايات المتحدة

آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
TT

طلبات إعانات البطالة تتراجع في الولايات المتحدة

آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، لكن العديد من العمال المسرحين ما زالوا يعانون من فترات طويلة من البطالة، ما يبقي الباب مفتوحاً أمام إمكانية خفض أسعار الفائدة مرة أخرى من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول).

وأفادت وزارة العمل، يوم الأربعاء، بأن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة تراجعت بمقدار ألفي طلب، ليصل العدد إلى 213 ألف طلب معدلة موسمياً للأسبوع المنتهي في 23 نوفمبر (تشرين الثاني). وتم نشر التقرير في وقت مبكر هذا الأسبوع بسبب عطلة عيد الشكر يوم الخميس.

وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 216 ألف طلب للأسبوع الأخير. وقد انخفضت الطلبات عن أعلى مستوى لها في عام ونصف العام، سُجل في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، وكان نتيجة للأعاصير والإضرابات في شركة «بوينغ» وشركات الطيران الأخرى. وهي الآن عند مستويات تشير إلى انخفاض معدلات التسريح من العمل وانتعاش التوظيف في نوفمبر. ففي أكتوبر، أدت العواصف والإضراب الذي استمر 7 أسابيع في شركة «بوينغ» إلى تقليص الزيادة في الوظائف غير الزراعية إلى 12 ألف وظيفة فقط.

وعلى الرغم من التوقعات بانتعاش في الوظائف، من المرجح أن يبقى معدل البطالة ثابتاً أو حتى يرتفع هذا الشهر. فقد ارتفع عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مقياس غير مباشر للتوظيف، بمقدار 9 آلاف ليصل إلى 1.907 مليون شخص وفق بيانات معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر، وفقاً لتقرير طلبات البطالة.

وتشير بيانات الطلبات المستمرة المرتفعة إلى أن العديد من العمال المسرحين يجدون صعوبة في العثور على وظائف جديدة. وتغطي هذه البيانات الفترة التي يتم خلالها مسح الأسر لمعدل البطالة لشهر نوفمبر. وقد ظل معدل البطالة ثابتاً عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. وسيكون تقرير التوظيف لشهر نوفمبر أمراً حاسماً في تحديد قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في منتصف ديسمبر.

ويرى معظم الاقتصاديين أن خفض أسعار الفائدة في الشهر المقبل أمر غير مؤكد في ظل إشارات تباطؤ انخفاض التضخم.

وأظهرت محاضر اجتماع السياسة الفيدرالية في 6 - 7 نوفمبر، التي نُشرت يوم الثلاثاء، أن المسؤولين بدا أنهم منقسمون بشأن مدى الحاجة إلى مواصلة خفض الأسعار. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى إلى خفض سعر الفائدة القياسي إلى نطاق 4.50 - 4.75 في المائة.

وبدأ البنك المركزي الأميركي في تخفيف السياسة النقدية منذ سبتمبر (أيلول) بعد أن رفع أسعار الفائدة في عامي 2022 و2023 لمكافحة التضخم.