بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط سلوكيات السياح الصينيين

وسط تنامي الاهتمام العالمي

بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط  سلوكيات السياح الصينيين
TT

بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط سلوكيات السياح الصينيين

بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط  سلوكيات السياح الصينيين

ذكرت وسائل إعلام رسمية السبت أن الصين سوف تدرج السياح الصينيين ذوي السلوكيات السيئة على قائمة سوداء في محاولة للحفاظ على الصورة الوطنية في الداخل والخارج.
وأوضحت إدارة السياحة الوطنية الصينية أن عرقلة وسائل النقل العام وإلحاق الضرر بالممتلكات الخاصة والعامة وإهانة الزي المحلي وتخريب المعارض التاريخية أو الدخول في أنشطة قمار أو إباحية سوف تكون مخالفات يتم ضمها إلى قاعدة البيانات الوطنية.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن «المنتهكين سوف يدرجون على القائمة السوداء لعامين، بحسب قواعد الإدارة التي أصبحت سارية المفعول من الأسبوع الحالي».
وتأتي هذه القواعد وسط تنامي الاهتمام العالمي بسلوك السياح الصينيين ومن بينها موجة أخيرة من فتح المسافرين أبواب الطوارئ في الطائرات.
ولم تحدد إدارة السياحة طبيعة العقوبات الناتجة عن الإدراج على القائمة السوداء ولكن وكالة «شينخوا» ذكرت أن سلطات السياحة يمكنها الإبلاغ عن المنتهكين لدى سلطات الأمن والجمارك والنقل وإدارة الائتمان بالبنك المركزي. وقال ليو سيمين الذي يعمل لدى رابطة السياحة في بكين للوكالة المملوكة للبلاد إن «القائمة السوداء تعتبر رادعا أكثر منها عقوبة».
وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تايلاند قد انتقدوا صورا لسائحين صينيين يغسلون أقدامهم وأحذيتهم في أحواض غسل الأيدي في حديقة وطنية تايلاندية، حيث تمت مشاركة تلك الصور أكثر من 100 ألف مرة على موقعي «تويتر» و«فيسبوك».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».