بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط سلوكيات السياح الصينيين

وسط تنامي الاهتمام العالمي

بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط  سلوكيات السياح الصينيين
TT

بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط سلوكيات السياح الصينيين

بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط  سلوكيات السياح الصينيين

ذكرت وسائل إعلام رسمية السبت أن الصين سوف تدرج السياح الصينيين ذوي السلوكيات السيئة على قائمة سوداء في محاولة للحفاظ على الصورة الوطنية في الداخل والخارج.
وأوضحت إدارة السياحة الوطنية الصينية أن عرقلة وسائل النقل العام وإلحاق الضرر بالممتلكات الخاصة والعامة وإهانة الزي المحلي وتخريب المعارض التاريخية أو الدخول في أنشطة قمار أو إباحية سوف تكون مخالفات يتم ضمها إلى قاعدة البيانات الوطنية.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن «المنتهكين سوف يدرجون على القائمة السوداء لعامين، بحسب قواعد الإدارة التي أصبحت سارية المفعول من الأسبوع الحالي».
وتأتي هذه القواعد وسط تنامي الاهتمام العالمي بسلوك السياح الصينيين ومن بينها موجة أخيرة من فتح المسافرين أبواب الطوارئ في الطائرات.
ولم تحدد إدارة السياحة طبيعة العقوبات الناتجة عن الإدراج على القائمة السوداء ولكن وكالة «شينخوا» ذكرت أن سلطات السياحة يمكنها الإبلاغ عن المنتهكين لدى سلطات الأمن والجمارك والنقل وإدارة الائتمان بالبنك المركزي. وقال ليو سيمين الذي يعمل لدى رابطة السياحة في بكين للوكالة المملوكة للبلاد إن «القائمة السوداء تعتبر رادعا أكثر منها عقوبة».
وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تايلاند قد انتقدوا صورا لسائحين صينيين يغسلون أقدامهم وأحذيتهم في أحواض غسل الأيدي في حديقة وطنية تايلاندية، حيث تمت مشاركة تلك الصور أكثر من 100 ألف مرة على موقعي «تويتر» و«فيسبوك».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».