بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط سلوكيات السياح الصينيين

وسط تنامي الاهتمام العالمي

بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط  سلوكيات السياح الصينيين
TT

بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط سلوكيات السياح الصينيين

بكين تصدر قائمة «سوداء» لضبط  سلوكيات السياح الصينيين

ذكرت وسائل إعلام رسمية السبت أن الصين سوف تدرج السياح الصينيين ذوي السلوكيات السيئة على قائمة سوداء في محاولة للحفاظ على الصورة الوطنية في الداخل والخارج.
وأوضحت إدارة السياحة الوطنية الصينية أن عرقلة وسائل النقل العام وإلحاق الضرر بالممتلكات الخاصة والعامة وإهانة الزي المحلي وتخريب المعارض التاريخية أو الدخول في أنشطة قمار أو إباحية سوف تكون مخالفات يتم ضمها إلى قاعدة البيانات الوطنية.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن «المنتهكين سوف يدرجون على القائمة السوداء لعامين، بحسب قواعد الإدارة التي أصبحت سارية المفعول من الأسبوع الحالي».
وتأتي هذه القواعد وسط تنامي الاهتمام العالمي بسلوك السياح الصينيين ومن بينها موجة أخيرة من فتح المسافرين أبواب الطوارئ في الطائرات.
ولم تحدد إدارة السياحة طبيعة العقوبات الناتجة عن الإدراج على القائمة السوداء ولكن وكالة «شينخوا» ذكرت أن سلطات السياحة يمكنها الإبلاغ عن المنتهكين لدى سلطات الأمن والجمارك والنقل وإدارة الائتمان بالبنك المركزي. وقال ليو سيمين الذي يعمل لدى رابطة السياحة في بكين للوكالة المملوكة للبلاد إن «القائمة السوداء تعتبر رادعا أكثر منها عقوبة».
وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تايلاند قد انتقدوا صورا لسائحين صينيين يغسلون أقدامهم وأحذيتهم في أحواض غسل الأيدي في حديقة وطنية تايلاندية، حيث تمت مشاركة تلك الصور أكثر من 100 ألف مرة على موقعي «تويتر» و«فيسبوك».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".