آلاف الأسماك الذهبية تغزو بحيرة بولاية كولورادو

ألقاها أحد محبي تربية الحيوانات الاليفة

الاسماك الذهبية تكاثرت بشكل كبير
الاسماك الذهبية تكاثرت بشكل كبير
TT

آلاف الأسماك الذهبية تغزو بحيرة بولاية كولورادو

الاسماك الذهبية تكاثرت بشكل كبير
الاسماك الذهبية تكاثرت بشكل كبير

قال مسؤولون عن الحياة البرية في الولايات المتحدة إن عددا من الأسماك الذهبية التي ألقاها أحد محبي تربية الحيوانات الأليفة في بحيرة بولاية كولورادو منذ سنوات تكاثرت في غير موطنها الأصلي وأصبحت آلاف من هذه الأسماك تهدد الأنواع المائية الأصلية في البحيرة.
قالت جنيفر تشرشل المتحدثة باسم متنزهات الحياة البرية في كولورادو إن الحراس في مقاطعة بولدر رصدوا الشهر الماضي الأسماك الذهبية في البحيرة. وتابعت أن الأسماك الذهبية ليست من أنواع الأسماك التي تعيش في أميركا الشمالية وعددها في البحيرة الآن أصبح بين 3 آلاف و4 آلاف، مضيفة أن علماء الأحياء يدرسون الآن أفضل السبل لإبعاد هذا النوع الغازي من الأسماك.
وقالت تشرشل: «يمكن صعقها (الأسماك) كهربائيا أو تجفيف البحيرة».
وقال عالم أحياء يعمل مع متنزهات الحياة البرية في كولورادو إن الأنواع غير الأصلية يمكن أن تضر بالأنواع الأصلية عن طريق تفشي الأمراض أو التسبب في حالة من عدم التوازن».
وقالت تشرشل إن السلطات تطلب مساعدة المواطنين من أجل معرفة الشخص الذي ألقى بالأسماك في بحيرة بولدر.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".