آلاف الأسماك الذهبية تغزو بحيرة بولاية كولورادو

ألقاها أحد محبي تربية الحيوانات الاليفة

الاسماك الذهبية تكاثرت بشكل كبير
الاسماك الذهبية تكاثرت بشكل كبير
TT

آلاف الأسماك الذهبية تغزو بحيرة بولاية كولورادو

الاسماك الذهبية تكاثرت بشكل كبير
الاسماك الذهبية تكاثرت بشكل كبير

قال مسؤولون عن الحياة البرية في الولايات المتحدة إن عددا من الأسماك الذهبية التي ألقاها أحد محبي تربية الحيوانات الأليفة في بحيرة بولاية كولورادو منذ سنوات تكاثرت في غير موطنها الأصلي وأصبحت آلاف من هذه الأسماك تهدد الأنواع المائية الأصلية في البحيرة.
قالت جنيفر تشرشل المتحدثة باسم متنزهات الحياة البرية في كولورادو إن الحراس في مقاطعة بولدر رصدوا الشهر الماضي الأسماك الذهبية في البحيرة. وتابعت أن الأسماك الذهبية ليست من أنواع الأسماك التي تعيش في أميركا الشمالية وعددها في البحيرة الآن أصبح بين 3 آلاف و4 آلاف، مضيفة أن علماء الأحياء يدرسون الآن أفضل السبل لإبعاد هذا النوع الغازي من الأسماك.
وقالت تشرشل: «يمكن صعقها (الأسماك) كهربائيا أو تجفيف البحيرة».
وقال عالم أحياء يعمل مع متنزهات الحياة البرية في كولورادو إن الأنواع غير الأصلية يمكن أن تضر بالأنواع الأصلية عن طريق تفشي الأمراض أو التسبب في حالة من عدم التوازن».
وقالت تشرشل إن السلطات تطلب مساعدة المواطنين من أجل معرفة الشخص الذي ألقى بالأسماك في بحيرة بولدر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».