صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن جولة المفاوضات المقبلة في فيينا ستنطلق نهاية الأسبوع الحالي، مؤكداً أن بلاده ليست متعجلة ولن تسمح لأحد بـ«التلاعب» بها.
ونقلت وكالة «فارس» التابعة للحرس الثوري عنه القول اليوم الاثنين: «لسنا متعجلين، ولا نسمح لأحد بأن يتلاعب بوقتنا وجهدنا، وسيتوجه فريقنا إلى فيينا بعزم الوصول إلى اتفاق جيد، ونأمل أن يأتي الطرف الآخر بالعزم ذاته». وأكد أن بلاده لن تقبل «باتفاق موقت أو باتفاق خطوة مقابل خطوة».
إيران: هدفنا النهائي من مفاوضات فيينا إلغاء العقوبات
ورداً على تصريح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن إيران لا تبدو جادة في العودة لالتزاماتها، ولهذا السبب أُنهيت جولة المفاوضات السابقة، قال خطيب زاده إن «الطرف الذي ليس عضواً في الاتفاق النووي، ولم ينتهك الاتفاق فقط، بل بذل كل جهده خلال الأعوام الأخيرة كي لا يلتزم أحد به وعاقب كل من التزم به، ليس في موقع يؤهله أساساً لإطلاق مثل هذه التصريحات».
أميركا تتهم إيران بـ «الخداع» في مفاوضات فيينا النووية
واستطرد بالقول: «من الأفضل للولايات المتحدة، بدلاً من التهرب من مسؤوليتها، العودة للطريق الأسهل وتنفيذ التزاماتها في إطار ما وقعت عليه عام 2015».
وبشأن التصريحات الإسرائيلية المتكررة التي تطالب بالتشدد مع إيران، قال: «من يطلق مثل هذه التصريحات مفضوح».