بن غفير يقتحم الأقصى ليثبت «من هو السيد الحقيقي» في القدس

TT

بن غفير يقتحم الأقصى ليثبت «من هو السيد الحقيقي» في القدس

أعلن رئيس حزب «عوتصما يهوديت» (عظمة يهودية)، النائب اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، أنه اقتحم باحات المسجد الأقصى، أمس الأحد، لكي يثبت للفلسطينيين وللعالم أجمع «من هو السيد الحقيقي الحاكم في مدينة القدس».
وقال، وهو يشارك في طقوس دينية يفترض أنها محظورة، إن «اليهود في العالم يحتفلون بعيد الأنوار، الذي يرمز إلى حرية اليهود والانتصار على أعدائهم. وليس أبلغ من إحياء مناسبة كهذه على جبل الهيكل، المكان الذي نعرف بأنه كان في الماضي يضم هيكل سليمان، أقدس أقداس اليهود».
وكان بن غفير قد دخل باحات الحرم من جهة باب المغاربة، بحماية قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وكان برفقته وتحت قيادته، عشرات المستوطنين الذين دخلوا وراءه على شكل مجموعات، وأدوا طقوساً في المنطقة الشرقية من جهة باب الرحمة، ونفذوا جولات استفزازية والتقطوا صوراً في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن «الهيكل اليهودي المهدوم».
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية، إنها وثقت 22 اقتحاماً للمسجد الأقصى المبارك من قوات الاحتلال والمستوطنين والقادة السياسيين الإسرائيليين، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهذا عدا عن الزيارات اليومية لمستوطنين.
واعتبرت الوزارة اقتحامات الأقصى وغيرها من الممارسات ضده، وكذلك قرارات منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي في الخليل 47 وقتاً، فقط في الشهر الماضي، دليلاً على النوايا العدائية للسلطات الإسرائيلية تجاه المقدسات الإسلامية.
وأصدرت وزارة الخارجية والمغتربين، بياناً، أمس، أدانت فيه «انتهاكات الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية، المتواصلة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، والتي كان آخرها اقتحام 250 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك، وفي مقدمتهم عضو الكنيست المتطرف بن غفير».
وأضافت أن الاحتلال يسابق الزمن لتقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ذات سيادة، متصلة جغرافياً، وبعاصمتها القدس الشرقية، وحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبالقوة ولصالح مشاريع إسرائيل الاستعمارية العنصرية. وطالبت، المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، بالخروج عن صيغ التعامل الأممي المألوفة مع دولة الاحتلال وخروقاتها التي باتت تتعايش معها إسرائيل ولا تقيم لها وزناً أو احتراماً أو التزاماً.



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.