الوحدة يعيد جماهيره للمدرج الأحمر بعد غياب طويل

نجومه وعدوا بإسعادهم وإعادة الفرسان إلى مكانهم الطبيعي مع الكبار

الوحدة يعيد جماهيره للمدرج الأحمر  بعد غياب طويل
TT

الوحدة يعيد جماهيره للمدرج الأحمر بعد غياب طويل

الوحدة يعيد جماهيره للمدرج الأحمر  بعد غياب طويل

أعاد نادي الوحدة عشاقه إلى مدرجات ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة من جديد، من أجل دعمه مواجهته المصيرية التي جرت أول من أمس أمام فريق النهضة الذي اكتسحه برباعية مقابل هدف يتيم للضيف في قمة لقاءات الجولة الـ29 من دوري الدرجة الأولى للمحترفين، منعشًا بذلك آمال العودة لدوري الأضواء حيث تفصله مواجهة واحدة أمام الباطن عن بطاقة العودة لـ«دوري الأضواء» دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
الوحدة الذي غاب الموسمين الماضيين على التوالي عن «دوري الأضواء» يملك شعبية جارفة في منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة، ويذكر أن هبوطه لدوري الدرجة الأولى تسبب في غضب عدد من أنصاره وهجرهم للمدرج الأحمر قبل أن يلتف الجميع من حوله أول من أمس في مواجهته المفصلية أمام النهضة لتعود ذات الجماهير إلى المدرج وبحضور لاعبين من أبرز نجوم الأندية السعودية ومنهم محمد نور وعيسى المحياني إلى جانب عدد من لاعبي فريق الوحدة السابقين الذين حضروا في وقت مبكر في المدرجات لمؤازرة الفريق.
من جهته أكد مشعل السعيد لاعب الوحدة أنهم حققوا الأهم بالفوز على النهضة، مشيرًا إلى أن المنافسة على خطف بطاقة التأهل لم تحسم بعد على اعتبار أن هناك مواجهة مفصلية تنتظرهم أمام الباطن يوم الاثنين 20 أبريل (نيسان المقبل تتطلب منهم الإعداد الجيد للمباراة لخطف نقاطها وتأكيد عودتهم للدوري الممتاز للمحترفين، مبينًا أن «الوحدة يملك عدد من اللاعبين المميزين القادرين بإذن الله على صنع الفارق للفريق وإسعاد المدرج الأحمر».
وقال السعيد: «الوحدة فريق كبير ويملك شعبية جارفة في مكة وله أنصار ومحبون كذلك، وهي جماهير عاشقة ومحبه وداعمة لنا كلاعبين وهو أمر ليس بغريب عن فريق كبير كالوحدة. وأهدي الفوز جماهير الوحدة وهم يستأهلون كل خير قياسًا بوقفتهم الصادقة معنا كلاعبين وتحفيزهم الدائم الذي كان له أكبر الأثر في أنفسنا كلاعبين، ولهم منا كل محبة وتقدير، وسنسعى بإذن الله كلاعبين على بذل الغالي والنفيس لإسعاد المدرج الأحمر بالفوز على فريق الباطن والعودة من هناك بالنقاط الثلاث وبطاقة التأهل».
وبيّن السعيد أن مواجهة النهضة انتهت، وتعد في طي النسيان لهم كلاعبين على اعتبار أن التفكير سينصب على مواجهة الفريق المقبلة أمام الباطن والتي ستعد مفصلية لهم كلاعبين لتحقيق الأهم وخطف بطاقة التأهل.
في المقابل، أشار منصور شراحيلي لاعب فريق الوحدة أنهم حققوا الأهم أمام ضيفهم النهضة بالفوز وإسعاد جماهيرهم التي سعت اليومين الماضية لبثّ روح الحماس بهم كلاعبين لتحقيق الفوز، وقال: «جماهير الوحدة عاشقة ومحبة، وما نجده منهم كلاعبين من دعم ومؤازرة تدفع اللاعب لتقديم جل ما لديهم لإسعادهم، والحمد الله على توفيقه بتقديم الفوز لهم كهدية بسيطة عرفانًا وامتنانًا لما نجده منهم. إلى جانب الإدارة الوحدوية التي تقف بجانب اللاعبين وداعمة لهم»، مشيرًا إلى أن اقتراب الوحدة من التأهل يأتي لالتفاف إداري وشرفي وجماهيري مع الفريق، متمنيًا أن يحالفهم التوفيق في مواجهة الباطن المقبلة والعودة بالنقاط الثلاث بإذن الله.
من جانبه، قال حاتم خيمي لاعب فريق الوحدة السابق: «الحمد الله على الفوز واقترابنا من العودة للدوري السعودي للمحترفين الذي يعد الموقع الطبيعي للوحدة، كأحد الفرق الكبيرة، مشيرا إلى أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة واستحقوا الفوز «وبإذن الله تتوج الجهود التي بذلها الفريق الاثنين بعد المقبل بالفوز على الباطن والتأهل رسميًا لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بدء من الموسم المقبل».
وعن العودة الجماهيرية لفريق الوحدة للمدرجات، قال خيمي: «جماهير الوحدة هم أهل الوفاء ودومًا ما تجدهم مع الفريق وداعمين للاعبين سواء من الحاليين أو السابقين بتحفيزهم بكلمات تشجيعية لها الأثر الأكبر في نفوسنا، وجماهير الوحدة محبة وعاشقة، ونتمنى أن نسعد جميعًا بالتأهل».
وكان الدكتور محمد بصنوي رئيس نادي الوحدة عبر عن سعادته الكبيرة بالفوز على النهضة، مقدمًا شكره لجميع من حضر وساند الفريق من رجالات الوحدة أعضاء شرف وجماهير قبل أن يطالب اللاعبين بتعليق الأفراح للبدء في الاستعداد المبكر لمواجهة الباطن. وأهدى صقر عطيف صاحب الهدف الثالث لفريق الوحدة فوز فريقه لشقيقه عبد الله عطيف لاعب فريق الهلال الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي، معتبرًا أن ذلك أقل ما يقدمه له، متمنيًا له الشفاء والعودة إلى الملاعب، وكان لاعب الوحدة كشف عن قميص يحمله بعد تسجيله للهدف الثالث يحمل صورة لشقيقه مدونة في أسفلها عبارة «حتمًا ستعود».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.