وزير الخارجية السوري في طهران

TT

وزير الخارجية السوري في طهران

وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على رأس وفد رسمي، إلى العاصمة طهران، تلبيةً لدعوة رسمية من إيران للقاء عدد من المسؤولين الإيرانيين.
الوفد الرسمي ضم وزير الخارجية فيصل المقداد، ونائبه بشار الجعفري، في «خطوة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين»، حسب جريدة «الوطن» المحلية. وتعد هذه الزيارة، الأولى للمقداد إلى إيران، منذ تسلم إبراهيم رئيسي الرئاسة. كذلك، تأتي بعد أيام قليلة من استقبال دمشق لوفد اقتصادي إيراني برئاسة وزير الصناعة والمناجم والتجارة، رضا فاطمي آمين، ولقائه عدداً من كبار المسؤولين في دمشق في افتتاح المعرض الإيراني التخصصي الذي انطلق في مدينة المعارض جنوب العاصمة، وانطلاق الملتقى الإيراني الاقتصادي الأسبوع الماضي، بالتزامن مع الإعلان عن تأسيس بنك إيراني - سوري مشترك تابع لمنظمة تنمية التجارة في إيران.
وشهد النشاط الدبلوماسي الاقتصادي السوري - الإيراني، ارتفاعاً ملحوظاً، مع العودة التدريجية للنشاط الدبلوماسي الاقتصادي العربي، لا سيما من دولة الإمارات العربية. وقد احتضنت دمشق أول مؤتمر اقتصادي عربي منذ اندلاع الحرب، الأسبوع الماضي، بالتزامن مع زيادة الوفد الإيراني. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، أن مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة طحنون بن زايد آل نهيان، سيزور إيران، اليوم (الاثنين)، بدعوة من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، وصول وفد سوري برئاسة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى طهران مساء أمس (الأحد)، تلبيةً لدعوة طهران.
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قد أجرى اتصالاً هاتفياً، في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) بنظيره الإيراني حسين أميرعبداللهيان، تناولا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها. وبحث المقداد، خلال الاتصال، التعاون بين البلدين، اقتصادياً وسياحياً، بالإضافة إلى تطوّرات الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.