جولة نارية تؤجل هوية الصاعدين إلى دوري المحترفين السعودي

الوحدة فجّر المفاجأة برباعية في النهضة وبعثر أوراق الحسم حتى المرحلة الـ30

مواجهة الشرائع كانت عصيبة على لاعبي الفريقين لكونها مصيرية إلى حد كبير (تصوير: أحمد حشاد)، و من مباراة الوحدة والنهضة في دوري الدرجة الأولى السعودي (تصوير: أحمد حشاد)
مواجهة الشرائع كانت عصيبة على لاعبي الفريقين لكونها مصيرية إلى حد كبير (تصوير: أحمد حشاد)، و من مباراة الوحدة والنهضة في دوري الدرجة الأولى السعودي (تصوير: أحمد حشاد)
TT

جولة نارية تؤجل هوية الصاعدين إلى دوري المحترفين السعودي

مواجهة الشرائع كانت عصيبة على لاعبي الفريقين لكونها مصيرية إلى حد كبير (تصوير: أحمد حشاد)، و من مباراة الوحدة والنهضة في دوري الدرجة الأولى السعودي (تصوير: أحمد حشاد)
مواجهة الشرائع كانت عصيبة على لاعبي الفريقين لكونها مصيرية إلى حد كبير (تصوير: أحمد حشاد)، و من مباراة الوحدة والنهضة في دوري الدرجة الأولى السعودي (تصوير: أحمد حشاد)

لم تكن الجولة الـ29 كافية لحسم مصير الفرق الصاعدة من دوري الدرجة الأولى السعودي لكرة القدم إلى دوري المحترفين، بل إنها خالفت كل التوقعات ومنحت شوطا إضافيا جديدا من الإثارة والتشويق.
وسيكون يوم 20 من أبريل (نيسان) الحالي، بمثابة يوم الحسم لهذا الدوري حيث سيتحدد بكل تأكيد المتأهلان سواء بفارق النقاط أو بفارق المواجهات المباشرة التي تجعل القادسية كذلك الأكثر حظوظا.
وشهدت الجولة الماضية من دوري الأولى انقلابا كبيرا في المراكز بين الفرق الثلاثة التي انحصرت بينها المنافسة لحصد بطاقتي الصعود، حيث بات النهضة الأقل حظوظا بينما تربع القادسية للمرة الأولى على الصدارة التي احتكرها النهضة منذ الجولات الأولى، أما الوحدة فقد فجر غضبة برباعية مفاجئة في النهضة، خصوصا في ظل المنافسة القوية المحتدمة والخبرة النهضاوية الكبيرة في هذا الدوري والمدعومة بمدرب يملك الكثير من أسرار هذا الدوري ممثلا في الوطني سمير هلال الذي قاد الخليج الموسم الماضي إلى دوري الكبار.
وكان القادسية من أكثر الرابحين في هذه الجولة ولكنه أثبت أنه الأفضل بين فرق هذا الدوري، وإن عاد متأخرا بعد أن قلب خسارته من الرياض بهدفين نظيفين في الشوط الأول أمام الرياض إلى فوز بالثلاثة على ملعب نادي الرياض بوادي لبن، ولكنه خسر في المقابل لاعبه الشاب البارز عبد العزيز المطير الذي تعرض لإصابة قوية في الوجه نقل على أثرها إلى المستشفى (بسيارة خاصة) بعد أن سجل هدف فريقه الثاني والتعادل في الدقيقة 67 من المباراة.
وبالعودة إلى تفاصيل الأحداث في الجولة 29، فقد اتجهت الأنظار إلى مدينة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة حيث شهد هذا الملعب مباراة بين الوحدة الغائب لـ4 سنوات عن دوري الكبار وضيفه النهضة المتصدر في مباراة حضرها أكثر من 10 آلاف متفرج وعدد من كبار الشرفيين الداعمين لهذا النادي المكي العريق، وفي مقدمة الحاضرين رئيسه السابق جمال تونسي الذي شهد في عهده هبوط الفريق في الأحداث الشهيرة حيث هبط الوحدة نتيجة اتهامه بالتلاعب في مباراته مع التعاون التي انتهت بالتعادل وحققت طموحات الفريقين حينها ببقاء الوحدة، وتأهل التعاون لبطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال التي كانت تضم الثمانية الأوائل في بطولة الدوري قبل أن تقر لجنة تحقيق وجود تلاعب وتخصم 3 نقاط من كليهما فيهبط الوحدة ويبقى القادسية حينها.
وبدأ الوحدة بقوة وسط الدعم الكبير وظفر بهدف مبكر تكفل بتسجيله مدافع النهضة عباس الشنقيطي بعد مرور 10 دقائق من صافرة البداية لسوء التفاهم مع حارس مرماه وديع العبيد، لكن النهضة تخلص من كل الضغوط وعدل النتيجة برأسية سعد الحربي في الدقيقة 25، ويقصم حارس النهضة ظهر فريقه بالتعرض للطرد بعد دقيقتين من التعادل ويرتكب ركلة جزاء أهدرها هداف الدوري موسى مدخلي لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة، ليواصل الوحدة عنفوانه في الشوط الثاني ويسجل 3 أهداف أخرى أكد بها أحقيته بالفوز بالنقاط الثلاث التي أوصلته إلى النقطة 59 وليحول تأخره في عدد النقاط من نقطتين أمام النهضة للتقدم بنقطة قبل جولة الختام والحسم.
القادسية من جانبه، بدأ بقوه في مواجهة الرياض، ولكن لاعبيه فقدوا التركيز أمام المرمى لتكون نتيجة ذلك التعرض لهدفين مفاجئين في الشوط الأول، انتهى بهما هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني، لعب القادسية بشكل أكثر تركيزا حيث برز الانسجام الكبير بين لاعبيه والذين توجد غالبيتهم مع بعض منذ مرحلة الأشبال مرورا بالناشئين، ثم الشباب، وأخيرا الأولمبي، حيث إن معدل أعمار لاعبي القادسية هو الأصغر بين فرق دوري الأولى بـ«21» سنة فقط، مما يعني أنه الأكثر حيوية بين فرق هذا الدوري.
ورغم التأخر في النتيجة بالشوط الأول فإن هذا التأخر في النتيجة لم يزعزع ثقة أنصار القادسية في قدرة فريقهم على العودة للمباراة، حيث إن الفارق الفني واضح بين الفريقين قبل بداية المباراة، وفعلا كانت بداية العودة للمباراة للقادسية في الدقيقة 60 عن طريق اللاعب متعب النجراني، قبل أن يدرك عبد العزيز المطير التعادل في الدقيقة 67، ولكنه تعرض حينها إلى إصابة قوية في وجهه تؤكد تعرض لعنف شديد من أحد مدافعي فريق الرياض وإصراره على التسجيل، لكن الأمر المخيب هو غياب سيارة الإسعاف عن المباراة، مما استدعى نقله بسرعة إلى أحد المستشفيات القريبة، خصوصا أن الدماء كانت تنهمر منه بغزارة من وجهه.
وقبل نهاية المباراة بـ5 دقائق أبى نايف البلوي إلا أن يتوج تفوق فريقه بالفوز بعد أن تلاعب بدفاع فريق الرياض ليسجل الهدف الثالث الذي منح فريقه 3 نقاط جديدة أوصلت رصيد فريقه إلى 60 نقطة.
وإذا كان حسم الصاعدين إلى دوري جميل لم يحسم بشكل نهائي حتى الآن مع أفضلية للمتصدر القادسية برصيد 60 نقطة الذي سيلاقي في الجولة الأخيرة فريق الحزم الذي يعد من الفرق المتوسطة في دوري الأولى وسجل في الجولة نفسها نتيجة كبيرة على الصفا بـ4 أهداف لهدف أعلنت وبشكل رسمي عودة الفريق الشرقاوي إلى دوري الثانية مرافقا لقطبي الجنوب أبها وحطين، حيث سيكون القادسية ضيفا على الحزم وهذا ما يصعب المباراة نسبيا على أبناء الخبر.
في المقابل، سيبحث الوحدة عن «كنز» العودة إلى دوري الكبار في أرض حفر الباطن، حيث سيواجه فريق الباطن التي تمثل أرضه شبحا لكل الفرق التي تخوض مبارياتها عليه، وهذا ما يجعل القادسيين والنهضاويين على حد سواء يتمنون أن يتعثر الوحدة في هذه المواجهة، خصوصا أن فريق الباطن من الفرق الغامضة جدا في دوري الأولى فتارة يكون في القمة وأخرى عكس ذلك.
وسيبقى النهضة متمسكا بالأمل الأخير للصعود حينما يستضيف الفيحاء على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، حيث إنه مرشح بقوة للفوز في هذه المباراة، وإن كان الفيحاء قد سجل في آخر مبارياته فوزا كبيرا على المجزل على أرضه ووسط جماهيره بثلاثية نظيفة.
من جانبه، بيّن رئيس نادي القادسية، معدي الهاجري، أن فريقه لم يحسم إلى الآن بطاقة الصعود إلى دوري الكبار، حيث إن عليه مهمة أخيرة تتمثل في الفوز على الحزم في الرس، كون هذا الفوز هو مطلب لعاملين، أهمهما حصد البطاقة المؤكدة للصعود، وثانيهما تأكيد حصد درع دوري الأولى، وهو اللائق لهذا الفريق الذي يعتبر من أكثر أندية المملكة صناعة للنجوم الكبار في السعودية.
وأضاف الهاجري لـ«الشرق الأوسط»: دوري الأولى دوري متقلب جدا ويصعب أن يتم الحسم بنتيجة أي مباراة حيث تحتاج كل مباراة إلى بذل جهود كبيرة، ولكن ما يحز في النفس في هذا الدوري أنه لا يتم توفير حتى سيارات إسعاف للاعبين، حيث كثرت الحوادث وبحت الأصوات، ولكن ليس هناك أي تجاوب، وما حصل بعد إصابة لاعبنا عبد العزيز المطير دليل على «اللامبالاة» على القائمين على هذا الدوري. وشدد على أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم لتوفير الأجواء المناسبة قبل جولة الحسم وتقديم رسالة واضحة للجميع بأن الصعود لم يحسم بعد، ولذا لا مجال للاحتفالات قبل 20 أبريل المقبل.
من جانبه، بين عضو مجلس إدارة نادي الوحدة ،ياسر سروجي، أن فريقه قدم ملحمة تاريخية في مباراة النهضة، ونجح في حصد الأهم، وهو الفوز الذي جعل حظوظه بيده قبل جولة الختام، وكان هذا هو الأهم بغض النظر عن النتيجة التي وصلت لـ4 أهداف.
وأكد سروجي لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا الموسم كان صعبا جدا، خصوصا في ظل وفرة الفرق القوية والخبيرة فيها، وفي مقدمتها: الاتفاق، والقادسية، والنهضة، وكذلك وجود الطائي، والرياض، والحزم، وغيرها، ولذا كان العمل مضاعفا، وبوقفة الصادقين الغيورين من أبناء مكة المكرمة، بات الفريق منافسا قويا وقريبا من العودة إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، ولكن يجب أن يحسب لفريق الباطن ألف حساب، خصوصا أنه من الفرق الصعبة جدا على أرضه ووسط جماهيره، إلا أنه شدد على عدم التفريط في هذه الفرصة التاريخية.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».