الأميرة اليابانية أيكو تحتفل بعامها العشرين

الأميرة أيكو تحتفل بمناسبة بلوغها سن الرشد في القصر الإمبراطوري بطوكيو اليابان (رويترز)
الأميرة أيكو تحتفل بمناسبة بلوغها سن الرشد في القصر الإمبراطوري بطوكيو اليابان (رويترز)
TT

الأميرة اليابانية أيكو تحتفل بعامها العشرين

الأميرة أيكو تحتفل بمناسبة بلوغها سن الرشد في القصر الإمبراطوري بطوكيو اليابان (رويترز)
الأميرة أيكو تحتفل بمناسبة بلوغها سن الرشد في القصر الإمبراطوري بطوكيو اليابان (رويترز)

احتفلت الأميرة اليابانية أيكو، الابنة الوحيدة للإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو، أمس الأحد ببلوغها سن الرشد في القصر الإمبراطوري في وسط طوكيو بعد بلوغها سن العشرين يوم الأربعاء، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.
حيّت أيكو ممثلي الصحف بانحناءة وابتسمت لهم بينما كانت تضع تاجاً وترتدي ثوباً أبيض طويلاً. وليس من حق الأميرة اعتلاء عرش الأقحوان الذي يقتصر على الذكور بموجب القانون الياباني. وقالت أيكو في بيان صادر عن البلاط الإمبراطوري في عيد ميلادها إنّها تريد أن تصبح راشدة قادرة على خدمة الآخرين. وأضافت، «ممتنة جداً لكل من شاركوا في رحلتي حتى يومنا هذا».
وتابعت أيكو قائلة، إنه من المحزن أن يموت كثيرون حول العالم جراء «كوفيد - 19». معبرة عن أملها في عودة «الحياة مطمئنة ومفعمة بالنشاط للجميع في أقرب وقت ممكن».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».