7 علامات تدل على إصابتك بمرض باركنسون

7 علامات تدل على إصابتك بمرض باركنسون
TT

7 علامات تدل على إصابتك بمرض باركنسون

7 علامات تدل على إصابتك بمرض باركنسون

كشفت مؤسسة "باركنسون" ان مرض باركنسون هو اضطراب تدريجي في الدماغ والجهاز العصبي المركزي يمكن أن يضعف الحركة والكلام. وقد تكون له أعراض غامضة أو خفية في البداية. ولكن من المهم معرفة الإشارات الأولى، لذلك يمكن إجراء التشخيص المناسب وبدء العلاج في أقرب وقت ممكن.
ومن أجل المزيد من المعلومات عن هذا المرض نشر موقع " eat this not that " الطبي المتخصص العلامات الأكثر شيوعًا لمرض باركنسون وفقًا لمؤسسة باركنسون. جاءت على النحو الآتي:

1 - الرعشه
حيث يصاب بعض الأشخاص المصابين بمرض باركنسون برعشة. وغالبًا ما يظهر هذا مبدئيًا في الإصبع أو اليد أو الذقن أثناء الراحة.

2- - التيبس أثناء الحركة أو المشي
ويمكن أن يكون سبب التصلب أو صعوبة الحركة هو إصابة أو مشكلة مثل التهاب المفاصل. ولكن إذا لم يختف التيبس عند التحرك، فقد يكون ذلك علامة على مرض باركنسون. وقد تكون الإشارة المبكرة تصلب أو ألم في الكتف أو الوركين. وقد يشعر المصاب أيضًا بأن قدميه عالقتان في الأرض.

3- تغييرات خط اليد
يمكن أن تكون الميكررافيا (عندما يصبح خط اليد أصغر أو أكثر ازدحامًا) علامة على مرض باركنسون. كما يمكن أن يتسبب التهاب المفاصل أو تغيرات الرؤية أيضًا في حدوث ذلك، ولكن إذا لاحظت ذلك بالاقتران مع أعراض أخرى فمن المهم الاتصال بالطبيب.

4- فقدان حاسة الشم
قد يكون فقدان حاسة الشم علامة على الإصابة بمرض كوفيد -19. كما يمكن أن يكون أيضًا أحد أعراض مرض باركنسون. فإذا كنت تعاني من فقدان حاسة الشم، فمن المهم أن تقوم باختبار كوفيد 19 . لكن قدرتك على اكتشاف الروائح يجب أن تعود. وإذا لم يحدث ذلك فاسأل طبيبك عما إذا كان يجب فحصك للكشف عن شلل الرعاش.

5- كثرة الإمساك
يؤثر مرض باركنسون على الجهاز العصبي اللاإرادي ويمنعه من العمل بشكل صحيح، ويمكن أن يبطئ الجهاز الهضمي ويؤثر على طريقة حركة الأمعاء. فإذا كان الإمساك يمثل مشكلة جديدة بالنسبة لك أو استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع فاتصل بطبيبك.

6- الوجه المقنع
قد يبدو تعبيرك جادًا أو حتى غاضبًا عندما لا تقصد ذلك. وإذا قيل لك إنك تبدو جادًا أو مكتئبًا أو غاضبًا عندما تشعر بتحسن فاسأل طبيبك عما إذا كان فحص مرض السكري مبررًا.

7- الدوخة أو تغيرات في القوام
قد تشعر بإحساس بالدوار عند الوقوف، أو تلاحظ تغيرات في وضعيتك في أي وقت. وقد تشمل هذه التغييرات الانحناء.

متى ترى الطبيب:
إذا كنت تعاني من أكثر من واحد من الأعراض المذكورة أعلاه فمن الضروري أن ترى الطبيب. وإذا تم تشخيصك بمرض باركنسون من قبل طبيب باطني أو طبيب أمراض الشيخوخة، فإن مؤسسة باركنسون توصي بمتابعة أخصائي اضطرابات الحركة للحصول على رأي ثان. فقد تم تدريب أطباء الأعصاب هؤلاء خصيصًا لتشخيص وعلاج مرض باركنسون.


مقالات ذات صلة

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».