هل يحسم فيرستابن لقب الفورمولا في جولة السعودية أم يؤجلها هاميلتون؟

جانب من منافسات التجارب الحرة قبل انطلاق السباق اليوم (الشرق الأوسط)
جانب من منافسات التجارب الحرة قبل انطلاق السباق اليوم (الشرق الأوسط)
TT

هل يحسم فيرستابن لقب الفورمولا في جولة السعودية أم يؤجلها هاميلتون؟

جانب من منافسات التجارب الحرة قبل انطلاق السباق اليوم (الشرق الأوسط)
جانب من منافسات التجارب الحرة قبل انطلاق السباق اليوم (الشرق الأوسط)

تتجه الأنظار اليوم (الأحد) إلى حلبة كورنيش جدة حيث سينطلق سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1، وسط منافسة شرسة بين البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس والهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بل، من أجل الفوز بالسباق قبل الأخير في الموسم ومحاولة حسم اللقب أو الاقتراب منه على الأقل، قبل الجولة الختامية التي ستقام الأسبوع المقبل في مدينة أبوظبي الإماراتية.
ويدخل الهولندي فيرستابن السباق متصدراً الترتيب العام للسائقين برصيد 351.5 نقطة، وبفارق 8 نقاط أمام هاميلتون الذي يواصل الضغط في المركز الثاني برصيد 343.5 نقطة، وخلفهما الفنلندي فالتري بوتاس في المركز الثالث، وبعدهم يأتي سائق فريق «ريد بول» سيرجيو بيريز في المركز الرابع، ولاندو نوريس (سائق فريق ماكلارين) في المركز الخامس بالترتيب العام.

ويتم احتساب النقاط فقط بنهاية السباق الرسمي الذي سيقام اليوم، فصاحب المركز الأول والفائز سيحصل على 25 نقطة، وصاحب المركز الثاني 18 نقطة، وصاحب المركز الثالث 15 نقطة، وصاحب المركز الرابع 12 نقطة، وصاحب المركز الخامس 10. وتقل النقاط ليحصل صاحب المركز السادس على 8 نقاط والسابع على 6 والثامن على 4 والتاسع على نقطتين، حتى حصول صاحب المركز العاشر على نقطة واحدة فقط، فيما يحصل السائق صاحب أسرع لفة في السباق على نقطة إضافية في رصيده النهائي.
ويمكن لفيرستابن الفوز بموسم الفورمولا 1 لعام 2021 في حال حصوله على المركز الأول «مع أسرع لفة» في سباق جائزة السعودية الكبرى، بشرط واحد؛ وهو أن يحصل هاميلتون في المقابل على المركز السادس أو أقل، كذلك في حال حصول فيرستابن على المركز الأول فقط دون أسرع لفة فإنه يمكنه الظفر باللقب في حال وجود هاميلتون في المركز السابع أو أقل. أما في حال وجود السائق الهولندي في المركز الثاني «مع أسرع لفة»، فإنه سيفوز باللقب في حالة واحدة؛ وهي أن يوجد منافسه هاميلتون في المركز العاشر أو أقل.

أما لويس هاميلتون فلن يتمكن من حسم اللقب العام في حال فوزه بجائزة السعودية الكبرى لكنه سيقترب كثيراً منه بالتأكيد، حيث إن هاميلتون سيحصل على 25 نقطة على الأقل في حال فوزه بالسباق النهائي، لذلك سيتقدم في الترتيب العام على فيرستابن الذي يتفوق عليه حالياً بفارق 8 نقاط، ويصبح على بعد خطوة واحدة من الحفاظ على لقبه في حال استمرار تفوقه خلال جائزة أبوظبي الإماراتية.
وحقق البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس أسرع زمن في التجارب التأهيلية على حلبة كورنيش جدة، ليكون أول المنطلقين في سباق جائزة السعودية الكبرى، متقدماً على زميله الفنلندي فالتيري بوتاس الذي حل ثانياً، فيما حل الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول في المركز الثالث بعد اصطدامه بالحاجز قبل ثوانٍ معدودة من نهاية التجارب التأهيلية التي تحدد مراكز الانطلاق في السباق النهائي، الذي سينطلق مساء اليوم على حلبة كورنيش جدة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.