القوات السعودية تكبد الحوثيين أكثر من 500 قتيل في المواجهات الحدودية بجازان ونجران

«استشهاد» 3 ضباط صف سعوديين وإصابة 2 حالتهما مستقرة

عنصران من حرس الحدود السعودي في نقطة مراقبة على الحدود الجنوبية (تصوير: خالد الخميس)
عنصران من حرس الحدود السعودي في نقطة مراقبة على الحدود الجنوبية (تصوير: خالد الخميس)
TT

القوات السعودية تكبد الحوثيين أكثر من 500 قتيل في المواجهات الحدودية بجازان ونجران

عنصران من حرس الحدود السعودي في نقطة مراقبة على الحدود الجنوبية (تصوير: خالد الخميس)
عنصران من حرس الحدود السعودي في نقطة مراقبة على الحدود الجنوبية (تصوير: خالد الخميس)

قالت وزارة الدفاع السعودية إن 3 من جنودها من القوات البرية في أحد مواقع الرقابة الحدودية بمنطقة نجران «استشهدوا» مساء أول من أمس، بينما أصيب اثنان «حالتهما مستقرة»، وذلك جراء قذيفة هاون أطلقتها عناصر من الميليشيات الحوثية.
كما كشفت الوزارة أن القوات البرية السعودية ألحقت ومنذ بدء عمليات «عاصفة الحزم» خسائر فادحة بالميليشيات الحوثية على الأرض، وكبدتها أكثر من 500 قتيل، في المواجهات الحدودية بقطاعي جازان ونجران.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع أمس أنه «ضمن المواجهات المتكررة مع عناصر من الميليشيا الحوثية على الحدود الجنوبية، أطلقت قذيفة هاون على أحد مواقع الرقابة الحدودية الذي توجد فيه وحدات من القوات البرية بمنطقة نجران، وقد ردت قواتنا على مصدر النيران في الحال، وألحقت خسائر فادحة بالميليشيات الحوثية لترتفع خسائرهم لما يفوق 500 قتيل في المواجهات الحدودية بقطاعي جازان ونجران منذ انطلاق عملية (عاصفة الحزم)».
وأضاف أنه نتج عن هذا الحادث «(استشهاد) 3 ضباط صف وإصابة 2 آخرين من القوات البرية الملكية السعودية، حالتهما الآن مستقرة ولله الحمد».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.