لوكاشينكو لإجراءات مضادة رداً على عقوبات الاتحاد الأوروبي

TT

لوكاشينكو لإجراءات مضادة رداً على عقوبات الاتحاد الأوروبي

أمر رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بإعداد إجراءات مضادة، رداً على العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي يوم الخميس ودول أخرى على بلاده. وكانت خطوط «بيلافيا» الجوية البيلاروسية من بين الكيانات المستهدفة بالعقوبات. ويتهم الاتحاد الأوروبي بيلاروس بالسماح للمهاجرين بدخول بلاده ثم الاستمرار في العبور حتى حدود الاتحاد الأوروبي في محاولة لخلق أزمة مهاجرين جديدة، وهو ما نفاه لوكاشينكو. وقررت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا أيضاً فرض إجراءات عقابية جديدة على بيلاروسيا يوم الخميس. ودعت الحكومة الألمانية بيلاروسيا يوم الجمعة، إلى السماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى اللاجئين على الحدود البولندية. ويتجمع آلاف اللاجئين في منطقة الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، في أجواء متجمدة في بعض الأحيان. وقالت وزارة الداخلية الألمانية إنها ليست لديها معلومات موثوقة بشأن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم هناك بسبب البرد أو العنف.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».