تقرير يكشف تفاصيل تجنيد الموساد لعملاء إيرانيين لتفجير مفاعل نطنز

صورة جوية لمفاعل نطنز (أرشيفية)
صورة جوية لمفاعل نطنز (أرشيفية)
TT

تقرير يكشف تفاصيل تجنيد الموساد لعملاء إيرانيين لتفجير مفاعل نطنز

صورة جوية لمفاعل نطنز (أرشيفية)
صورة جوية لمفاعل نطنز (أرشيفية)

جند جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) عدداً من العلماء النوويين الإيرانيين لتفجير واحدة من أكثر المنشآت النووية أماناً في إيران، الذي وقع بالفعل في أبريل (نيسان) الماضي، بحسب تقرير أفاد به موقع «The Jewish Chronicle».
وبحسب التقرير اتصل عملاء إسرائيليون بما يصل إلى 10 علماء إيرانيين، وتم تجنيدهم للمشاركة على تدمير قاعة الطرد المركزي (A1000) الموجودة تحت الأرض في مدينة نطنز، حيث اعتقد العلماء الإيرانيون أنهم يعملون لصالح منظمات إيرانية معارضة للنظام تعمل من الخارج.
وأشار التقرير إلى نقل المتفجرات المستخدمة بواسطة طائرة من دون طيار جمعها العلماء الإيرانيين، وتم تهريب بعض المتفجرات مخبأة في صناديق طعام داخل شاحنة تموين.
وأضاف التقرير أن الدمار الذي أعقب ذلك تسبب في حدوث فوضى في أعلى مستويات القيادة الإيرانية. بعدما دمر الانفجار 90 في المائة من أجهزة الطرد المركزي في المحطة النووية، مما أدى إلى تأخير التقدم نحو إنتاج قنبلة نووية وإيقاف المجمع الرئيسي عن العمل لمدة تصل إلى تسعة أشهر.
وبناءً على التقرير، تعتبر التفاصيل الجديدة عن العملية من بين الأسرار المذهلة لثلاث عمليات متصلة للموساد حدثت على مدار 11 شهراً من التخريب في إيران (غارتين على مجمع نطنز باستخدام متفجرات، في يوليو/ تموز 2020 وأبريل 2021. ثم غارة على شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية TESA، في مدينة كرج، التي تقع على بعد 30 ميلا شمال غربي طهران).
وأشار التقرير إلى بعض النقاط التي ساعدت في تفجيرات المنشأة النووية ومنها:
* إخفاء العملاء المتفجرات في مواد البناء المستخدمة في بناء قاعة نطنز للطرد المركزي منذ عام 2019. ثم قاموا بتفجيرها في عام 2020.
* تسلل العملاء بطائرة «كوادكوبتر» مفككة ومسلحة إلى داخل إيران واستخدموها لإطلاق صواريخ على موقع TESA في كرج في يونيو (حزيران).
* تم التخطيط للعمليات الثلاث معاً على مدار 18 شهراً من قبل فريق مكون من 1000 فني ومحلل وجاسوس، بالإضافة إلى عشرات العملاء على الأرض.
وأشار التقرير إلى أن تنفيذ الهجوم المكون من ثلاثة أجزاء على البنية التحتية النووية الإيرانية من قبل (الموساد) دون التعاون مع الولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، قال مصدر إن دوافع العلماء الإيرانيين كلها مختلفة، فقد اكتشف الموساد ما يريدونه بشدة في حياتهم وقدمه لهم. كانت هناك دائرة داخلية من العلماء الذين يعرفون المزيد عن العملية، ودائرة خارجية ساعدتهم، ولكن كانت لديهم معلومات أقل. وبعد الانفجار، تم نقل العلماء المسؤولين إلى مكان آمن. وأضاف المصدر: «كلهم بخير اليوم».



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.