السعودية تشرع في تطبيق إلزامي لـ«الفوترة الإلكترونية»

TT

السعودية تشرع في تطبيق إلزامي لـ«الفوترة الإلكترونية»

تشرع السعودية من اليوم (السبت)، في التطبيق الإلزامي للمرحلة الأولى من «الفوترة الإلكترونية» (فاتورة)، للصدور عن كل مكلف خاضع لضريبة القيمة المضافة في المملكة. وتفرض «الفوترة الإلكترونية» التوقف التام عن استخدام الفواتير المكتوبة بخط اليد أو الفواتير المكتوبة بأجهزة الكومبيوتر عبر برامج تحرير النصوص أو برامج تحليل الأرقام.
وتضم اللوائح فرض مخالفات وغرامات لتطبيق المرحلة الأولى تشمل عدم إصدار وحفظ الفواتير إلكترونياً تبدأ بغرامة مالية 5 آلاف ريال (1.3 ألف دولار)، بينما مخالفة عدم تضمين رمز الاستجابة السريعة (QR Code) في الفاتورة الضريبية المبسطة، ومخالفة عدم إبلاغ الهيئة عن أي عطل يعوق إصدار الفواتير الإلكترونية، تبدأ عقوبتها بإنذار المنشأة، فيما تبدأ الغرامة المالية لمخالفة حذف أو تعديل الفواتير الإلكترونية من 10 آلاف ريال (2.6 ألف دولار).
يذكر أن تنفيذ المرحلة الثانية من «الفوترة الإلكترونية» بشكل مرحلي سيبدأ من مطلع يناير (كانون الثاني) من 2023.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.