كأس العرب: نقاط التعويض تشعل موقعة الأخضر وفلسطين

قطر إلى ربع النهائي .. وفوز إماراتي مثير.. والعراق والبحرين يتعادلان

من تدريبات المنتخب السعودي أمس استعداداً لمواجهة فلسطين (تصوير: محمد المانع)
من تدريبات المنتخب السعودي أمس استعداداً لمواجهة فلسطين (تصوير: محمد المانع)
TT

كأس العرب: نقاط التعويض تشعل موقعة الأخضر وفلسطين

من تدريبات المنتخب السعودي أمس استعداداً لمواجهة فلسطين (تصوير: محمد المانع)
من تدريبات المنتخب السعودي أمس استعداداً لمواجهة فلسطين (تصوير: محمد المانع)

يسعى المنتخب السعودي لتعويض خسارته الأولى في بطولة كأس العرب على يد الأردن، وذلك عندما يواجه نظيره الفلسطيني اليوم على ملعب المدينة التعليمية.
وكان الأخضر خسر مباراته الافتتاحية أمام الأردن صفر-1، فيما خسر المنتخب الفلسطيني أمام المغرب صفر-4.
ويحتل المنتخبان السعودي والفلسطيني المركزين الثالث والرابع في ترتيب المجموعة الثالثة من دون نقاط.
ورغم أن الأخضر يلعب بمجموعة كبيرة من لاعبي المنتخبين الأولمبي والشباب، فإنه لم يقدم أداء مميزا خلال المباراة الماضية عطفاً على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها معظم لاعبيه الذين يشارك بعضهم أساسياً مع ناديه.
وفي محاولة للإبقاء على حظوظه بالتأهل، من المنتظر أن تشهد صفوف «الأخضر» عودة مهاجمه فراس البريكان الذي غاب عن المباراة الأولى بسبب عارض صحي، فيما قد يشارك نايف الماس بدلاً من خليفة الدوسري الموقوف بالبطاقة الحمراء.
وأكد مدرب السعودية في البطولة الفرنسي لوران بونادي بعد الخسارة أمام الأردن، أن المنتخب «قادر على التعويض في المباريات المقبلة»، مستحضراً ما فعله «الأخضر» قبل عامين في الدوحة في بطولة الخليج، ومؤكداً أن هذا «السيناريو قابل للتكرار».
وشدد بونادي على أن الأندية لم تؤثر على قرار المشاركة بالأسماء الحالية وأن القرار اتخذ من قبل المدير الفني رينارد بهدف تجهيز لاعبين شباب للمستقبل مبينا أن المملكة لا تفتقد الكفاءات بل إن هناك عملا يجب القيام به على صعيد التدريب في مرحلة البناء الحالية.
وقال بونادي ردا على سؤال «الشرق الأوسط»: الانتقادات أمر طبيعي الكل يعلق من وجهة نظره الأندية لم تتدخل في قراراتنا والاجتماع كان مع المدير الفني و هو من اتخذ القرار لنجهز لاعبين شبابا للمستقبل.
وأشار إلى أنه مقتنع بإشراك اللاعب سعود عبد الحميد في مركز المحور وهو القرار الذي لقي انتقادات واسعة بعد الخسارة من الأردن. مضيفا «سعود عبد الحميد لاعب شاب ويتعلم بسرعة وسنبقى على فلسفة اللعب من أجل أن يكون لدينا أسلوبنا الخاص».
وتشهد الجولة اليوم مباراة قوية تجمع المغرب بالأردن في المجموعة نفسها في محاولة لحجز بطاقة التأهل، فيما تشهد المجموعة الرابعة مسعى من الجزائر ومصر للتأهل على حساب لبنان والسودان توالياً.
وكان المنتخب القطري أعلن نفسه أمس أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي بعدما حقق الجمعة فوزاً قاتلا بهدف عكسي على نظيره العماني 2-1 على ملعب المدينة التعليمية ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه إلى التعادل بهدفي أكرم عفيف لقطر (31 من ركلة جزاء) وخالد الهاجري لعمان (37)، حتى الثواني الأخيرة من الدقيقة السابعة المحتسبة من الوقت بدل الضائع، سجل مدافع المنتخب العماني دوربين فهمي خطأ في مرماه بعدما ارتطمت به الكرة إثر رأسية من المعز علي لتتجاوز خط المرمى بسنتيمترات، أكدته تقنية حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» (90+7).
وبات العنابي أول المتأهلين رسمياً بعدما رفع رصيده إلى ست نقاط ضامناً صدارة المجموعة بعد فوز افتتاحي على البحرين (1-صفر) أمام العراق (نقطتان)، عمان والبحرين (نقطة لكل منهما).
وحسم تعادل سلبي مخيب مواجهة العراق والبحرين على استاد الثمامة.
وهذا التعادل هو الثالث للبحرين أمام العراق بقيادة البرتغالي هيليوا سوزا الذي حقق انتصارين على منتخب «أسود الرافدين».
وضمن المجموعة الثانية حققت الإمارات فوزا بشق الأنفس 1/0 على حساب موريتانيا لتتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط.
وقال المونتينيغري زيليكز بتكوفيتش مدرب العراق بعد المباراة «لعبنا بتحفظٍ في الثلث الأول من المباراة ومن ثم دخلنا في أجواء اللقاء، وكنا الأخطر والأفضل في مجريات المباراة، لكننا عانينا من الجهد البدني في الدقائق العشر الأخيرة، وبدا واضحاً على لاعبينا الإعياء، وأكثر من لاعب كان بحاجة إلى التبديل بعد نفاد التبديلات».
وحول عجز المنتخب في تحقيق الفوز في المباريات التسع الأخيرة «علينا أن نكون إيجابيين، نحتاج من واحد إلى اثنين من اللاعبين الجاهزين من صانعي اللعب، وأنا هنا لا أريد أن أنتقد أحداً مع جل احترامي لكل الأندية في العراق» في إشارة إلى عدم إمكان الأندية تقديم مثل هؤلاء اللاعبين.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».