بلينكن يشكك في جدّية إيران للعودة لـ«الاتفاق النووي»... ويشير إلى «خيارات أخرى»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

بلينكن يشكك في جدّية إيران للعودة لـ«الاتفاق النووي»... ويشير إلى «خيارات أخرى»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن أحدث جولة من المحادثات النووية الإيرانية انتهت لأن إيران لا تبدو جادة في الوقت الحالي بشأن القيام بما هو ضروري للعودة إلى الالتزام باتفاق 2015.
وحذر بلينكن، من أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتأجيل العملية مع الاستمرار في تعزيز برنامجها، مشيراً إلى أن واشنطن ستتبع خيارات أخرى إذا فشلت الدبلوماسية.
وقال بلينكن خلال حديثه في مؤتمر «رويترز نكست»: «ما رأيناه في اليومين الماضيين هو أن إيران لا تبدو الآن جادة في اتخاذ ما يلزم لمعاودة الامتثال، ولهذا السبب أنهينا جولة المحادثات في فيينا».
وأضاف: «سنتشاور عن كثب وباهتمام كبير مع كل شركائنا في العملية نفسها... وسنرى ما إذا كان لدى إيران أي قدر من الاهتمام بالمشاركة على نحو جاد».
https://twitter.com/StateDept/status/1466839067774144515
وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، حول إحياء الاتفاق النووي، حتى الأسبوع المقبل، بعد أن أبدى مسؤولون أوروبيون استياءهم اليوم الجمعة من مطالب الإدارة الإيرانية الجديدة.
وفرض اتفاق 2015 قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف بعض العقوبات الدولية، إلا أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، سحب بلاده من الاتفاق في 2018، واصفاً إياه بأنه متساهل مع طهران، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية أميركية مؤلمة على إيران.
وبدأت إيران بعد ذلك في انتهاك الكثير من القيود التي يفرضها الاتفاق على التخصيب والقيود الأخرى.
وقال بلينكن «إذا تبين أن الطريق مسدود أمام عودة الامتثال للاتفاق، فسنسعى لخيارات أخرى»، لكنه امتنع عن توضيح طبيعة هذه الخيارات.
أيام على استئناف مفاوضات فيينا حول البرنامج النووي الايراني، أعرب الأوروبيون الجمعة عن «خيبة أملهم وقلقهم» إزاء المطالب الإيرانية.
من جهة أخرى، قال دبلوماسيون كبار من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إن «طهران تتراجع عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة» خلال الجولة الأولى من المفاوضات بين أبريل(نيسان) ويونيو(حزيران)، منددين بـ«خطوة الى الوراء».
وستستأنف المفاوضات في منتصف الأسبوع المقبل «لمعرفة ما اذا كانت هذه الخلافات يمكن التغلب عليها أم لا».
وأضاف الدبلوماسيون الأوروبيون: «ليس من الواضح كيف سيكون ممكناً سد هذه الفجوة في إطار زمني واقعي على أساس المشروع الإيراني»، مشددين على أن «الوقت ينفد».



البنتاغون: لا سفن إيرانية قبالة ساحل أميركا

شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
TT

البنتاغون: لا سفن إيرانية قبالة ساحل أميركا

شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأربعاء إنه لا توجد أدلة على أن طائرات مسيرة رُصدت فوق ولاية نيوجيرزي مصدرها كيان أجنبي أو معاد، ورفضت ادعاء عضو بالكونغرس بهذا الشأن.

وأشار عضو الكونغرس الجمهوري جيف فان درو في وقت سابق اليوم إلى أن "سفينة أُمّ" إيرانية متمركزة قبالة ساحل شرق الولايات المتحدة هي التي تطلق الطائرات المسيرة. وكتب على منصة إكس "ما كشفناه مقلق، طائرات مسيرة تحلق نحونا من جهة المحيط، ويُحتمل ارتباطها بسفينة أم إيرانية مجهولة".

وقالت وزارة الدفاع إنه لا توجد سفينة أم إيرانية. وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون "هذا ليس صحيحا. لا توجد سفينة إيرانية قبالة سواحل الولايات المتحدة ولا يوجد ما يُسمى ‘السفينة الأم‘ التي تطلق طائرات مسيرة صوب الولايات المتحدة". وأضافت سينغ أن الطائرات المسيرة المرصودة ليست تابعة للجيش الأميركي أيضا وأن سلطات إنفاذ القانون المحلية تحقق في الموضوع. وتابعت أن الجيش الأميركي لم يسقط أي طائرات مسيرة لأنها لم تشكل تهديدا لأي منشآت عسكرية.