طلاب باكستانيون حوّلوا جامعتهم إلى مدرسة «هاري بوتر» للسحر

زائرة لمهرجان هاري بوتر في جامعة  «غفرمنت كوليدج يونيفرسيتي» في لاهور (أ.ف.ب)
زائرة لمهرجان هاري بوتر في جامعة «غفرمنت كوليدج يونيفرسيتي» في لاهور (أ.ف.ب)
TT

طلاب باكستانيون حوّلوا جامعتهم إلى مدرسة «هاري بوتر» للسحر

زائرة لمهرجان هاري بوتر في جامعة  «غفرمنت كوليدج يونيفرسيتي» في لاهور (أ.ف.ب)
زائرة لمهرجان هاري بوتر في جامعة «غفرمنت كوليدج يونيفرسيتي» في لاهور (أ.ف.ب)

حول طلاب إحدى الجامعات الباكستانية، هذا الأسبوع، حرم جامعتهم البالغ من العمر 150 عاماً إلى ما يشبه مدرسة «هوغوورتس للسحر»، إذ يقام فيها مهرجان مخصص لهاري بوتر.
وغالباً ما تذكر جامعة «غافرنمنت كولدج» في لاهور (شرق باكستان) طلابها بعالم هاري بوتر الذي تخيلته الكاتبة البريطانية جاي كاي رولينغ، نظراً إلى قاعاتها الشاسعة وأروقتها العالية المقوسة.
وقالت الطالبة المشاركة في المهرجان راضية علم، لوكالة الصحافة الفرنسية، «لا أصدق أنني في (هوغوورتس) وأنا في لاهور. كانت تجربة ممتعة».
وبأزيائهم المستوحاة من عالم هاري بوتر الخيالي والعصي السحرية التي يحملونها وقبعات الساحرات التي يعتمرونها، يستقبل الطلاب الجمهور في المكان الذي حولوه إلى ما يشبه «القاعة الكبرى» في مدرسة «هوغوورتس»، والمزين بالمكانس والخفافيش، وحتى بمكان لتحضير المشروبات السحرية الغامضة.
ويكتمل المشهد بموسيقى من أفلام هاري بوتر فيما يتظاهر الطلاب بإلقاء التعاويذ، ويلتقطون الصور وهم يرتدون أزياء مدرسة السحر.
ولاحظ نائب رئيس الجامعة الدكتور أصغر زيدي، وهو نفسه من محبي سلسلة هاري بوتر الأدبية والسينمائية أن «معظم هؤلاء الشباب نشأوا في المرحلة التي صدرت فيها روايات رولينغ ومن ثم الأفلام» المقتبسة منها. وأضاف أن «الهندسة المعمارية للجامعة تذكرهم بهوغوورتس».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.