الكرملين: العمل جارٍ لترتيب لقاء عبر الفيديو بين بوتين وبايدن

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
TT

الكرملين: العمل جارٍ لترتيب لقاء عبر الفيديو بين بوتين وبايدن

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)

أعلن الكرملين اليوم (الجمعة)، أن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تنظيم اجتماع عبر الفيديو بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن، في ذروة التوتر بين البلدين حول أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين، رداً على سؤال عن شكل اللقاء، «العمل جارٍ. إنه مؤتمر عبر الفيديو»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف: «لم يتم الاتفاق على الموعد الدقيق بعد»، موضحاً أن «الجانبين لديهما مقترحاتهما بشأن المواعيد لكن لم يتم الاتفاق عليها بعد».
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، صرح الخميس، أن «الاتصال» بين الرئيسين الروسي والأميركي يمكن أن يتم «خلال الأيام المقبلة» بدون أن يضيف أي تفاصيل.
وجاء تصريح ريابكوف يوم اجتماع بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي سيرغي لافروف وأنتوني بلينكن، في أوج توتر مرتبط بأوكرانيا التي تتهم واشنطن موسكو بالتحضير لغزوها.
وقال بيسكوف يوم الجمعة إن هذا الاجتماع «كان فرصة جيدة للطرفين لشرح موقف كل منهما بطريقة واضحة ومفهومة»، مشيراً إلى أن «المواقف متباينة في عدة مواضيع».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».