الكرملين: العمل جارٍ لترتيب لقاء عبر الفيديو بين بوتين وبايدن

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
TT

الكرملين: العمل جارٍ لترتيب لقاء عبر الفيديو بين بوتين وبايدن

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)

أعلن الكرملين اليوم (الجمعة)، أن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تنظيم اجتماع عبر الفيديو بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن، في ذروة التوتر بين البلدين حول أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين، رداً على سؤال عن شكل اللقاء، «العمل جارٍ. إنه مؤتمر عبر الفيديو»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف: «لم يتم الاتفاق على الموعد الدقيق بعد»، موضحاً أن «الجانبين لديهما مقترحاتهما بشأن المواعيد لكن لم يتم الاتفاق عليها بعد».
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، صرح الخميس، أن «الاتصال» بين الرئيسين الروسي والأميركي يمكن أن يتم «خلال الأيام المقبلة» بدون أن يضيف أي تفاصيل.
وجاء تصريح ريابكوف يوم اجتماع بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي سيرغي لافروف وأنتوني بلينكن، في أوج توتر مرتبط بأوكرانيا التي تتهم واشنطن موسكو بالتحضير لغزوها.
وقال بيسكوف يوم الجمعة إن هذا الاجتماع «كان فرصة جيدة للطرفين لشرح موقف كل منهما بطريقة واضحة ومفهومة»، مشيراً إلى أن «المواقف متباينة في عدة مواضيع».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.