مبتعث سعودي يحصل على براءة اختراع أميركية لابتكاره جهاز «تقنين المياه»

الآلة تزود المستهلك بحصته من الماء عبر الهاتف الذكي

يوسف بن ضاحي العنزي
يوسف بن ضاحي العنزي
TT

مبتعث سعودي يحصل على براءة اختراع أميركية لابتكاره جهاز «تقنين المياه»

يوسف بن ضاحي العنزي
يوسف بن ضاحي العنزي

حصل المبتعث السعودي يوسف بن ضاحي العنزي على براءة اختراع جهاز «تقنين المياه»، الذي جرى تسجيله لدى مكتب براءة الاختراعات الأميركي ونشره بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) 2014.
وصرح العنزي لـ«الشرق الأوسط» بأن «جهاز تقنين (ترشيد) المياه يساعد على حل مشكلة ندرة المياه، من خلال مراقبة استخدام المياه، والاستجابة لإشارات مركز المعلومات، على أن يوزع مركز المعلومات المياه حسب توافرها في خزان المياه آليا أو بضبط مسبق، ويضبط الجهاز حجم المياه المخصصة لكل منزل، الذي يمكن أن يخصص من قبل شركة المياه أو الموزع، حسب نوع المنزل، أي بمعنى استخدام حصة معينة من المياه مقدرة مسبقا لكل عميل، وذلك عن طريق مراعاة مساحة المنزل وعدد الأفراد، كما يقوم الجهاز أيضا بقياس كمية تدفق المياه، ثم إغلاق صمامات التحكم بعد نقل النسبة المخصصة».
ويبين العنزي أن الجهاز له مركز معلومات فعال جدا، حيث يدير من خلاله مرحلة تزويد المستهلك بنسبة الاستهلاك وكمية المياه المتبقية من السعة المخصصة لكي يستطيع الجهاز بعد قياسه كمية التدفق وإرسالها إلى مركز المعلومات إرسال جميع المعلومات إلى المستهلكين عن طريق برنامج للهواتف الذكية، حيث يزود المستهلك بكل المعلومات المتعلقة بحصته من المياه التي قدرت مسبقا.
وتعد مشكلة الأمن المائي من المشكلات الرئيسة طوال تاريخ الحضارة الإنسانية، على الرغم من وجود كثير من مصادر المياه على كوكب الأرض، حيث يعد توفير المياه النظيفة الصالحة للشرب أحد العوامل الحاسمة لبقاء الجزء الأكبر من سكان العالم.
ويضيف العنزي أن الجهاز يحوي ناقل إشارة للأنابيب السلكية وأسلاكا موصلة كهربائيا وجهاز استشعار التدفق المتصل بناقل الأنابيب السلكية، بالإضافة إلى مقياس للتدفق. كما يحوي الجهاز صمامين للتحكم متصلين كهربائيا بجهاز إرسال الإشارات السلكية، والصمامان متصلان ببعضهما لوجود وصلات الضغط. أما بالنسبة لإمدادات الطاقة، فهي متصلة بالمحول الكهربائي، وجهاز إرسال واستقبال للصمامين الأول والثاني مرتبطة بوحدة تحكم تتلقى إشارة تدفق المياه من قياس تدفق المياه، ويرسل ويستقبل إشارات التحكم الصمامان الأول والثاني إلى مركز المعلومات.
وقد أسفر التوزيع غير المتكافئ للمياه، وعدم الكفاءة في استخدام المياه ونظم إيصالها، وزيادة استهلاك المياه للشخص الواحد، وعدم وجود نظام تحكم صلب في معدل استخدام المياه، عن أن ينمو الاستهلاك بمعدل أكبر من معدل الزيادة السكانية البشرية، حيث إن مشكلة ندرة المياه هي أيضا مصدر قلق كبير بالنسبة للبلدان الغنية بالمياه على المدى الطويل.
وبيّن أنه «مع تزايد ندرة المياه وتكلفتها، فإنه - على سبيل المثال - في البلدان الجافة مثل المملكة العربية السعودية، تكلفة المياه النظيفة يمكن أن تتجاوز تكلفة النفط بسبب الإمدادات المحدودة من المياه النظيفة». يذكر أن العنزي من الطلبة المتميزين في جامعة إنديانا بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية، وهو ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ويدرس (حاليا) تخصص علوم الحاسب لمرحلة البكالوريوس.



منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ينطلق في الرياض بحضور غوتيريش

جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
TT

منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ينطلق في الرياض بحضور غوتيريش

جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)

انطلقت أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، في الرياض، الأحد، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وترأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، تحت عنوان «عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام».

وزير الخارجية السعودي يلقي كلمة خلال أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات (الخارجية السعودية)

وشارك في المنتدى، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الممثل السامي لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل موراتينوس، وعدد من وزراء خارجية الدول، وقيادات سياسية ودينية، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلون عن المجتمع المدني.

وأكد وزير الخارجية السعودي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن استضافة السعودية لهذا المنتدى تأتي امتداداً لدعمها المتواصل للجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، مشيراً إلى أن «رؤية المملكة 2030» تعكس نهجاً وطنياً يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.

الأمير فيصل بن فرحان ترأس أعمال المنتدى في دورته الحالية (الخارجية السعودية)

وتطرق الوزير الفرحان، إلى التحديات التي شهدها العالم خلال العقدين الماضيين، والمتمثلة في تصاعد نفوذ التيارات المتطرفة، وانتشار خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا والتمييز، وازدياد الصراعات وأعمال العنف التي جرى تبريرها بدوافع دينية أو إثنية، وشدد على أن هذه الظواهر السلبية لا ينبغي أن تكون مصدر إحباط للقوى الداعية للسلام والحوار، بل دافعًا لمراجعة المبادرات الدولية والوطنية، وتقييم أثرها، وتعزيز فعاليتها.

ولفت إلى أن السعودية بادرت، في عام 2012 بالمشاركة مع إسبانيا والنمسا ودولة الفاتيكان، إلى تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، كما دعمت جهود المنظمات الدولية الأخرى مثل تحالف الأمم المتحدة للحضارات ومنظمة اليونيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.

وقال وزير الخارجية: «إن أفضل من يعبّر عن الأمل هم شريحة الشباب، وهم قادة المستقبل، ورسل السلام، ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أعبر عن بالغ سروري بوجود هذه الأعداد الكبيرة من الشباب في هذه القاعة، كما أن هناك منتدى شبابياً ينعقد على هامش هذا المنتدى، وسوف يستضيف هذا المكان تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادات الشابة لمشروع (سلام) للتواصل الحضاري، وبناءً عليه يمكن القول إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب».

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يلقي كلمة خلال المنتدى (الخارجية السعودية)

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن العالم أمام مسارين مختلفين، الأول يكون فيه العالم مليئاً بالحروب والانقسامات، والثاني يسوده الحوار والاعتراف ونقل العالم إلى السلام.

وأضاف في كلمته: «لن يكون هناك المزيد من 7 أكتوبر، ولن تكون هناك معاناة أخرى في غزة. يجب إنهاء العنف والتشرذم العالمي»، وتابع: «نستطيع أن نحقق التغيير الإيجابي من خلال دعم الشباب لتحقيق أحلامهم وأهدافهم وتعزيز الابتكار ونبذ الإقصاء».

ويهدف المنتدى إلى استعراض منجزات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.

صورة تذكارية للمشاركين في أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)

ويتضمن المنتدى عدداً من الفعاليات، من أبرزها الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، التي تضم حالياً 161 عضواً، إلى جانب استضافة منتدى الشباب، وجلسات متخصصة تناقش قضايا دولية ملحة، من بينها التضليل المدفوع بالذكاء الاصطناعي، ودور النساء في الخطوط الأمامية للسلام، والهجرة والكرامة الإنسانية، ومواجهة خطاب الكراهية.


إدانة سعودية للهجوم الإرهابي قرب تدمُر السورية

عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
TT

إدانة سعودية للهجوم الإرهابي قرب تدمُر السورية

عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)

أعربت السعودية عن إدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن السورية والأميركية أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة لمكافحة الإرهاب بالقرب من مدينة تدمر، مما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص.

وعبرت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وحكومتي البلدين، وصادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

كما أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف قوات الأمن السورية وقوات أميركية قرب مدينة تدمُر السورية.

وفي بيانٍ للأمانة العامة، ندَّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، بهذه الجريمةِ الإرهابيةِ الغادرةِ، مجدِّداً التأكيدَ على موقفِ الرابطة الرافض والمُدين للعُنفِ والإرهابِ بكلّ صُوَرِه وذرائعه.

وعبر الدكتور العيسى عن التضامُن التامِّ مع سوريا في مُواجهة كلِّ ما يهدِّدُ أمنَها واستقرارَها.


سفير الإمارات يقدّم أوراق اعتماده للرئيس السوري في دمشق

الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
TT

سفير الإمارات يقدّم أوراق اعتماده للرئيس السوري في دمشق

الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)

عيّنت الإمارات حمد الحبسي سفيراً ومفوضاً فوق العادة للبلاد لدى سوريا، الذي قدّم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال مراسم رسمية أُقيمت في قصر الشعب بدمشق.

وشهد اللقاء استعراض فرص التعاون بين الإمارات وسوريا، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين وفقاً للمعلومات الصادرة.

وحسب وكالة أبناء الإمارات «وام»، نقل السفير الإماراتي إلى الرئيس السوري تحيات قيادة دولة الإمارات لسوريا وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.

بدوره، حمّل الشرع السفير تحياته إلى قيادة دولة الإمارات، وتمنياته للدولة بمزيد من النماء والتطور، معرباً عن ثقته بدور السفير في الدفع بالعلاقات الثنائية وتعزيزها في المجالات المشتركة. كما تمنى له التوفيق في مهامه، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم التسهيلات والدعم اللازمين لتيسير عمله.

من جانبه، أعرب الحبسي عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى سوريا، مؤكداً حرصه على توطيد العلاقات الثنائية وتفعيلها في مختلف المجالات، بما يعزز الروابط الأخوية بين البلدين.