غوارديولا: مانشستر سيتي جاهز للصراع على لقب الدوري الإنجليزي

توخيل يعترف بأن تشيلسي كان محظوظاً بالفوز في واتفورد... وكلوب يؤكد قدرة ليفربول على التعامل مع مباريات القمة

محمد صلاح تألق وهز شباك إيفرتون مرتين (أ.ب)
محمد صلاح تألق وهز شباك إيفرتون مرتين (أ.ب)
TT

غوارديولا: مانشستر سيتي جاهز للصراع على لقب الدوري الإنجليزي

محمد صلاح تألق وهز شباك إيفرتون مرتين (أ.ب)
محمد صلاح تألق وهز شباك إيفرتون مرتين (أ.ب)

قال جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه سيواصل الضغط في صراع المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوزه الصعب 2 - 1 على أستون فيلا ليواصل مطاردة تشيلسي. وأضاف غوارديولا بعدما بقي فريقه متأخرا بنقطة واحدة عن تشيلسي بفضل هدفي البرتغاليين روبن دياز وبرناردو سيلفا: «نحن على قدر التحديات». وكال غوارديولا، الذي احتفل بالفوز 150 في 204 مباريات في الدوري مع سيتي، المديح لفريقه بعدما صمد أمام محاولات أستون فيلا في الشوط الثاني بعد تقليص أولي واتكينز الفارق.
كما مدح المدرب الإسباني دياز وسيلفا وتمنى عودة العديد من لاعبيه المصابين في القريب العاجل. وقال غوارديولا: «قدمنا مباراة رائعة. مباراة صعبة وكنا على دراية بذلك. أتفهم السبب. خاصة بعد اهتزاز شباكنا مبكرا في الشوط الثاني وطريقة رد فعلنا... لعبنا بشكل جيد حقا. (سيلفا) أحرز هدفا مذهلا. إنه لاعب رائع. روبن يملك شخصية جيدة وأحرز هدفا جيدا». وتابع: «إنه الأفضل، لقد كان الأفضل منذ موسمين أو ثلاثة مواسم، وهو الأفضل بعد ذلك أيضا، لديه قدرة استثنائية على القيام بما يحلو له بالكرة، في مواجهة حارس جيد فإن اللمسة الأخيرة كانت رائعة».
وأضاف «أتمنى استعادة (اللاعبين المصابين) قريبا. الطبيب أبلغني بعدم قدرة هذا اللاعب على السفر، وقلت: حسنا. افتقرنا للإيمان بإمكاناتنا في البداية»، وتابع أن هذا يعود لامتلاك أستون فيلا للاعبين رائعين ومدرب كبير. وأضاف «القدوم إلى هنا والفوز على هذا المنافس خطوة مذهلة بالنسبة لنا». وختم بالقول: «المهم هو وجودنا هنا في القمة، عشنا أجواء صعبة في الجزء الأول من الموسم، نتأخر بنقطة واحدة عن الصدارة، الشيء المهم هو الطريقة التي نؤدي بها، نلعب بمستوى رائع».‬‬‬‬
في الجانب الآخر اعترف توماس توخيل مدرب تشيلسي أن فريقه كان محظوظا بالفوز 2 - 1 على مضيفه واتفورد والحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد إدخال ستة تغييرات على التشكيلة التي تعادلت مع مانشستر يونايتد مطلع الأسبوع الحالي افتقر تشيلسي للإيقاع لكنه انتصر بهدفي ميسون ماونت وحكيم زياش. وجاء الهدفان بعد هجمتين بعمل جماعي غير أن واتفورد كان يمكنه الخروج بالتعادل على الأقل بسهولة. وقال توخيل: «كنا محظوظين. يجب علينا الاعتراف بذلك. لم نصل إلى مستوانا. لم نكن مستعدين لهذه المباراة. اللوم يقع على عاتقنا. لم نقاتل. تحسن الوضع في الشوط الثاني. منحنا المنافس العديد من الفرص في الشوط الأول ولم نصنع القدر الكافي. حصلنا على فرصتين ونجحنا في التسجيل منهما. كنا محظوظين بخطف الفوز».
وتقبل توخيل أن اللوم يقع على عاتقه في نهج الفريق. وأضاف: «شعرنا أننا غير مستعدين للتمريرات الطويلة والضغط. عندما استحوذنا على الكرة لم نعرف كيفية الهروب من الضغط. عانينا من مشاكل على الجانبين الفردي والجماعي. لم نلعب بصلابة وبدا أننا بعيدون تماما عن السيطرة على المباراة». وعندما تهدأ الأمور ربما سيرى توخيل أن الفوز كان مهما لمواصلة التفوق على مانشستر سيتي وليفربول في سباق المنافسة على اللقب.
وقال توخيل: «نحن بحاجة للعديد من النقاط لو أردنا البقاء في صراع المنافسة على اللقب. خسرنا نقطتين أمام بيرنلي ثم مانشستر يونايتد. خطفنا نقطتين على الأقل وربما ثلاث نقاط اليوم. واتفورد استحق المزيد». وينتظر تشيلسي مباراة صعبة أخرى ضد وستهام يونايتد يوم السبت. وسيشعر توخيل بالقلق بعد غياب ريس جيمس عن مواجهة واتفورد للإصابة. وتابع المدرب الألماني: «لا يمكنني الحديث اليوم. بالأمس كان يشعر بألم شديد ولم يسافر معنا. لديه إصابة في الكاحل».
من جانبه، قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إن فريقه تعلم كيفية التعامل مع الأجواء الفريدة لمباريات القمة بعدما سحق مضيفه إيفرتون 4 - 1 في الدوري الإنجليزي الممتاز. وحاول كلوب التهوين من الطبيعة الاستثنائية لقمة منطقة مرسيسايد قبل المباراة وشعر أن لاعبيه لعبوا بنضج. وأضاف المدرب الألماني الفائز بالدوري في 2020 بعد عام من حصده لقب دوري أبطال أوروبا: «بالتأكيد كان أفضل أداء لنا في غوديسون بارك منذ أن توليت تدريب ليفربول. خضنا مباريات جيدة هنا لكن الأداء لم يكن بمثل هذه القوة. لم نشعر بالهدوء مثلما حدث اليوم، لم نكن مقنعين من قبل مثل الليلة ولهذا السبب فزنا بالمباراة وأنا سعيد للغاية بذلك».
وتابع: «بالتأكيد منذ أن توليت تدريب ليفربول كان علينا تعلم التعامل مع مثل هذه المباريات. كان علينا تعلم كيفية اللعب في أولد ترافورد وفي غوديسون بارك والليلة أظهرنا أننا قطعنا خطوة كبيرة للأمام في تطورنا وهذا جيد حقا». وسحق ليفربول مضيفه مانشستر يونايتد في قمة شمال غربي إنجلترا في أكتوبر (تشرين الأول) وقال كلوب إن الأداء ضد إيفرتون وضع المعايير للفريق. وأضاف «هذا ما يجب علينا تقديمه في كل مباراة عندما نخوض مثل هذه المواجهات لأن العوامل النفسية مهمة في كرة القدم. يجب أن نلعب بمشاعرنا لكننا بحاجة إلى الحالة المناسبة والتركيز أولا وأخيرا. نعم المشاعر جيدة لكنها ليست الأهم. مواجهتا القمة ضد إيفرتون ويونايتد مهمتان ويجب تعلم الحفاظ على الهدوء والاتحاد لو أردت تقديم أفضل ما لديك».
وأحرز محمد صلاح هدفين وفيما بينهما افتتح جوردان هندرسون، الذي صنع هدف المهاجم المصري الأول، التسجيل واختتم ديوجو غوتا الرباعية. وكال هندرسون قائد ليفربول المديح لصلاح الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري برصيد 13 هدفا في 14 مباراة. وقال: «يقدم أداء مذهلا طيلة الموسم ولا تريد مواجهته في الوقت الحالي. هذا يجعل مهمتي أسهل لأن يكفي تمرير الكرة له وسينطلق ويضعها في الشباك. قدم أداء مذهلا».
وقال صلاح: «رسالة المدرب كانت اللعب بقوة على المستوى البدني والسعي خلف كل كرة واللعب بأسلوبنا ومحاولة صنع الفرص وهو ما فعلناه». ويحتل ليفربول المركز الثالث برصيد 31 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي ونقطتين وراء تشيلسي المتصدر. وتراجع إيفرتون إلى المركز 14 متقدما بخمس نقاط فقط على منطقة الهبوط واحتجت الجماهير ضد إدارة النادي وأطلقت صيحات الاستهجان ضدها بعد المباراة.
وأحرز نيال موباي هدفا رائعا قرب النهاية ليلغي تقدم وستهام يونايتد عبر توماس سوتشيك ويمنح برايتون التعادل 1 - 1 مع مضيفه. وافتتح سوتشيك التسجيل لوستهام بعد خمس دقائق بضربة رأس من ركلة ركنية نفذها بابلو فورنالس. وهاجم برايتون وأهدر العديد من الفرص إلى أن أدرك التعادل بتسديدة خلفية من موباي في الدقيقة 89، وفشل برايتون في تحقيق الفوز للمباراة التاسعة على التوالي ليظل برصيد 19 نقطة ووستهام 24 نقطة. وفي مباراة أخرى، تعادل ولفرهامبتون واندرارز دون أهداف مع ضيفه بيرنلي. وبقي بيرنلي في منطقة الهبوط بعشر نقاط متأخرا بثلاث نقاط عن واتفورد. وفي مباراة أخرى بالمرحلة ذاتها، تعادل ليستر سيتي مع مضيفه ساوثهامبتون 2 - 2.


مقالات ذات صلة

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.