ميغان تحقق «انتصاراً» في معركتها القضائية ضد صحيفة بريطانية

وصفت ميغان ماركل قرار رد الاستئناف بالانتصار (أ.ف.ب)
وصفت ميغان ماركل قرار رد الاستئناف بالانتصار (أ.ف.ب)
TT

ميغان تحقق «انتصاراً» في معركتها القضائية ضد صحيفة بريطانية

وصفت ميغان ماركل قرار رد الاستئناف بالانتصار (أ.ف.ب)
وصفت ميغان ماركل قرار رد الاستئناف بالانتصار (أ.ف.ب)

ردّت محكمة الاستئناف في لندن، الخميس، الطعن المقدّم من صحيفة «ميل أون صنداي» ضد قرار قضائي بإدانتها بتهمة انتهاك خصوصية ميغان ماركل بسبب نشر رسالة وجهتها زوجة الأمير هاري إلى والدها، وسارعت الأخيرة إلى وصف الحكم بـ«الانتصار»، معتبرة أنه يتيح «إعادة تشكيل» صناعة الصحف الشعبية.
وقالت ماركل في بيان «الأهم هو أننا بتنا الآن نملك الشجاعة الكافية لإعادة تشكيل صناعة التابلويد (الصحف الشعبية) التي تدفع الناس إلى أن يكونوا قساة وتستفيد من الأكاذيب والألم الذي يتسببون فيه».
وكانت مجموعة «أسوشييتد نيوزبيبرز ليميتد» (ايه إن إل) الناشرة لصحيفة «ميل أون صنداي» طعنت أمام محكمة الاستئناف في لندن في قرار قضائي خلص إلى أن نشر رسالة ميغان كان «تجاوزاً غير قانوني» ويشكل تالياً انتهاكاً لخصوصيتها. وأخذ الاستئناف على قاضي محكمة البداية اتخاذه قراره من دون محاكمة.
وأعلن القاضي الخميس ردّ الاستئناف. وأضاف، أن «محكمة الاستئناف تؤيد حكم القاضي بأن من المنطقي أن تتوقع الدوقة احترام خصوصيتها»، مشدداً على أن محتوى الرسالة كان «شخصياً وخاصاً، ولم تكن له أي أهمية مشروعة للمصلحة العامة».
وفي هذه الرسالة التي كتبتها ماركل سنة 2018، بعد وقت قصير من زواجها الأمير هاري، طلبت الممثلة الأميركية السابقة البالغة 40 عاماً من والدها توماس ماركل (77 عاماً) الكف عن الكذب عبر وسائل الإعلام بشأن علاقتهما المقطوعة.
وكان حكم الدرجة الأولى على «ميل أون صنداي» ألزم الصحيفة البريطانية نشر نص القرار بشأن خسارتها القضائية أمام ميغان ماركل على صفحتها الأولى، ونص على تضمين الشركة الناشرة للصحيفة مبلغ 450 ألف جنيه إسترليني (628 ألف دولار) تدفعه لدوقة ساسكس بدل مصاريف الدعوى. لكنّ الصحيفة الواسعة الانتشار اعتبرت في استئنافها الذي نظرت فيه المحكمة في نوفمبر (تشرين الثاني)، أن «الرسالة صيغت بصورة محددة أخذت في الاعتبار إمكان نشرها على الملأ».
ودعما لأقوالها، أضاءت الصحيفة خلال جلسات المحاكمة على شهادة جيسون كناوف، مسؤول التواصل السابق لدى الزوجين المقيمين حاليا في كاليفورنيا.
وأكد كناوف، أن مشروع الرسالة صيغ بأسلوب يأخذ في الاعتبار «احتمال تسرّبها».
وفي شهادة مكتوبة، دحضت ميغان هذا الادعاء قائلة، إنها لم تكن تظن أن والدها يمكن أن يسرب الرسالة لأنها تعطي عنه صورة ليست في صالحه. وأوضحت، أنه كان مجرد «احتمال».


مقالات ذات صلة

تقرير: فريق البودكاست الخاص بميغان احتاج لعلاج نفسي بعد العمل معها

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (د.ب.أ)

تقرير: فريق البودكاست الخاص بميغان احتاج لعلاج نفسي بعد العمل معها

كشفت تقارير صحافية أن موظفي البودكاست (تدوين صوتي) الخاص بميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، احتاجوا إلى «علاج طويل الأمد».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

كشفت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، الثلاثاء، إنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان الذي تعاني منه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أخفوا السرَّ لئلا يُثقلوا عليها (أ.ف.ب)

جاسوس سوفياتي عَمِل بقصر الملكة إليزابيث «بلا علمها»

الملكة إليزابيث الثانية لم تطّلع على تفاصيل الحياة المزدوجة لمستشارها الفنّي بكونه جاسوساً سوفياتياً... فما القصة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير وليام وزوجته كايت (أرشيفية - رويترز)

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أشاد الأمير وليام بالقوة «الرائعة» التي أظهرتها زوجته كايت، التي تحتفل بعيد ميلادها الثالث والأربعين، الخميس، بعد عام حاربت خلاله مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.