وزير الدفاع الأميركي يتطلع إلى رد دولي على روسيا بشأن أوكرانيا

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)
TT

وزير الدفاع الأميركي يتطلع إلى رد دولي على روسيا بشأن أوكرانيا

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الخميس إن أي رد أميركي على تصرفات روسيا تجاه أوكرانيا سيتم بالتنسيق مع المجتمع الدولي، ودعا موسكو إلى التحلي بالشفافية بشأن حشدها العسكري على حدود أوكرانيا.
وعبر أوستن خلال زيارته لكوريا الجنوبية عن أمله في أن تعمل الولايات المتحدة وروسيا على «حل القضايا وتخفيف حدة التوتر في المنطقة».
وطالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن موسكو بسحب قواتها من الحدود الأوكرانية، قائلاً إن أي غزو روسي سيؤدي إلى فرض عقوبات ستضر بموسكو أكثر من أي عقوبات فُرضت حتى الآن.
ورداً على سؤال حول ما إذا ما كانت العقوبات ستكون اقتصادية فقط، أحجم أوستن عن الإجابة بشكل مباشر واكتفى بالقول إنه سيتم استخدام «أفضل الأساليب».
وقال أوستن: «أياً كان ما سنفعله فسيكون ضمن رد المجتمع الدولي، ومع ذلك فإن أفضل الأحوال هو ألا نشهد توغلاً من الاتحاد السوفياتي في أوكرانيا»، واصفاً روسيا خطأ بالاتحاد السوفياتي السابق.
وأصبحت أوكرانيا، وهي جمهورية سوفياتية سابقة تطمح بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بؤرة التوتر الرئيسية بين روسيا والغرب فيما تدهورت العلاقات بينهما إلى أسوأ مستوى لها منذ ثلاثة عقود منذ انتهاء الحرب الباردة.
وتقول أوكرانيا إن روسيا نشرت أكثر من 90 ألف جندي بالقرب من حدودهما.
وتتهم موسكو أيضاً كييف بمواصلة حشد قواتها العسكرية. ووصفت الحديث عن استعدادها لشن هجوم على أوكرانيا بأنه تحريضي، لكنها دافعت عن حقها في نشر القوات على أراضيها بالشكل الذي تراه مناسباً.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.