4 جرحى في ألمانيا بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية

رجال الإطفاء وضباط الشرطة في موقع للسكك الحديدية بميونيخ (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء وضباط الشرطة في موقع للسكك الحديدية بميونيخ (أ.ف.ب)
TT

4 جرحى في ألمانيا بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية

رجال الإطفاء وضباط الشرطة في موقع للسكك الحديدية بميونيخ (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء وضباط الشرطة في موقع للسكك الحديدية بميونيخ (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الألمانية أنّ قنبلة من مخلّفات الحرب العالمية الثانية انفجرت أمس (الأربعاء) في ورشة بناء قرب محطة السكك الحديد الرئيسية في ميونيخ (جنوب)، في حادث أسفر عن سقوط أربعة جرحى وتعطيل حركة القطارات لبعض الوقت.
وقالت الشرطة إن أحد الجرحى الأربعة إصابته خطيرة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

من جهتها، قالت شركة السكك الحديد «دويتشه بان» إنّ القنبلة انفجرت أثناء حفريات كانت تجري بالقرب من جسر يتعيّن على كلّ القطارات عبوره للدخول إلى المحطّة المركزية والخروج منها.
وأضافت أنّه تعيّن تالياً تعطيل حركة مرور كلّ القطارات الإقليمية والدولية لساعات عدّة.
ووفقاً ليواكيم هيرمان، وزير الداخلية في حكومة ولاية بافاريا، فإنّ القنبلة التي انفجرت زنتها 250 كلغ.

ولم يوضح الوزير لماذا لم تُكتشف هذه القنبلة قبل أن تنفجر، لا سيما أن مواقع البناء في ألمانيا تخضع في العادة لعمليات بحث عن قنابل غير منفجرة يمكن أن تكون مدفونة فيها قبل الشروع في عمليات الحفر.
وبعد 76 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية لا تزال ألمانيا مليئة بالقنابل غير المنفجرة والتي غالباً ما يتم العثور عليها في مواقع البناء.
وفي 2020 تمّ تفكيك سبع من هذه القنابل إثر اكتشافها في موقع بناء أول مصنع أوروبي لسيارات تيسلا الكهربائية قرب برلين. كما عُثر على قنابل أخرى مماثلة في كولونيا ودورتموند وفرانكفورت.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».