«كوفاكس» توزع 11 مليون جرعة لقاح في 24 ساعة

طائرة ألمانية تنقل 19 مريضاً بكورونا أمس (أ.ب)
طائرة ألمانية تنقل 19 مريضاً بكورونا أمس (أ.ب)
TT

«كوفاكس» توزع 11 مليون جرعة لقاح في 24 ساعة

طائرة ألمانية تنقل 19 مريضاً بكورونا أمس (أ.ب)
طائرة ألمانية تنقل 19 مريضاً بكورونا أمس (أ.ب)

سجلت آلية كوفاكس لإعادة توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد على الدول الفقيرة رقما قياسيا الأربعاء، لكن رئيس تحالف اللقاحات دعا الأربعاء الدول المانحة إلى بذل جهد لتسهيل توزيعها. وقال سيث بيركلي، رئيس تحالف اللقاحات، على تويتر: «سجلت كوفاكس أهم يوم لها مع تسليم أكثر من 11 مليون جرعة في 24 ساعة» في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى ستة بلدان.
إلى ذلك، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن الوقت قد حان «للتفكير في جعل التلقيح إلزاميا» مع ارتفاع معدلات عدوى «كورونا» داخل دول الاتحاد. ويدرس النواب الألمان جعل التلقيح إلزاميا بحلول نهاية العام. وقالت فون دير لايين إن لقاحات فايزر/بايونتيك للأطفال ستتوفر في الاتحاد الأوروبي بحلول 13 ديسمبر (كانون الأول).
وأعلنت فرنسا الأربعاء أنها ستستأنف الرحلات الجوية مع دول أفريقيا الجنوبية اعتبارا من السبت، ولكن مع فرض قيود «جذرية» تسمح فقط بقدوم المواطنين الفرنسيين ومواطني الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى دبلوماسيين وطواقم الجو. وسيخضع هؤلاء المسافرون لفحص الكشف عن كوفيد لدى الوصول مع إلزامية الحجر سبعة أيام حتى وإن كانت النتيجة سلبية، والحجر عشرة أيام في حال كانت النتيجة إيجابية، حسبما أعلن المتحدث باسم الحكومة غابريال أتال في أعقاب اجتماع حكومي أسبوعي.
وسيواجه المسافرون إلى الولايات المتحدة قواعد أشد صارمة فيما يتعلق بفحوصات الكشف عن كوفيد-19، في الوقت الذي تتجه فيه عدة دول لإغلاق حدودها وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن ضراوة المتحور أوميكرون وقدرته على تفادي اللقاحات المتاحة حاليا.
وفي منطقة آسيا والمحيط الهادي، قالت اليابان وهونغ كونغ إنهما ستوسعان قيود السفر، في حين تستعد أستراليا لظهور المزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد أن زار شخصان على الأقل يعتقد أنهما مصابان بالمتحور الجديد عدة أماكن في كبرى مدنها.
وطلبت اليابان من شركات الطيران التوقف عن إجراء حجوزات للرحلات القادمة لمدة شهر بسبب مخاوف من المتحورة أوميكرون بعد أن ثبتت إصابة مسافر ثانٍ بها.
وأعلنت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية أمس الأربعاء تسجيل سادس حالة إصابة بمتحور أوميكرون. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن سلطات الولاية القول إن المصاب حاصل على جرعات اللقاح كاملة، وزار مؤخرا جنوب أفريقيا.
وأكدت نيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان الأربعاء، أولى حالات الإصابة بالمتحورة اوميكرون، قائلة إنه تم اكتشافها بين ثلاثة ركاب سافروا إلى جنوب أفريقيا.
ويرحب الراقصون التقليديون مجددا في جزيرة فيجي الواقعة في جنوب المحيط الهادئ بالسياح حيث تعيد فتح حدودها أمام المسافرين للمرة الأولى منذ ظهور الوباء.
أوقفت مدينة مانتشولي الواقعة على الحدود مع روسيا شمال الصين الواردات عبر السكك الحديد بما في ذلك الفحم والخشب بسبب مخاوف من ظهور بؤر تفش جديدة.
تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,214,847 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأربعاء عند الساعة 11,00 ت غ.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (780,233) والإصابات (48,557,723)، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.
تليها البرازيل بتسجيلها 614,681 وفاة (22,094,459 إصابة)، ثم الهند مع 469,247 وفاة (34,596,776 إصابة) والمكسيك مع 294,246 وفاة (3,887,873 إصابة) وروسيا مع 276,419 وفاة (9,669,718 إصابة).
وبالاستناد إلى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات في حصيلاتها اليومية هي الولايات المتحدة مع 1809 وفيات جديدة تليها روسيا (1226) ثم بولندا (570).
ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.