المايسترو العالمي بارنبويم: أنجيلا ميركل اهتمت دائماً بالثقافة

قائد الأوركسترا العالمي دانيال بارنبويم
قائد الأوركسترا العالمي دانيال بارنبويم
TT

المايسترو العالمي بارنبويم: أنجيلا ميركل اهتمت دائماً بالثقافة

قائد الأوركسترا العالمي دانيال بارنبويم
قائد الأوركسترا العالمي دانيال بارنبويم

أكد قائد الأوركسترا العالمي، دانيال بارنبويم، جهود المستشار الألمانية المنتهية ولايتها، أنجيلا ميركل، تجاه الثقافة.
وقال المدير الموسيقي العام لدار أوبرا برلين «أونتر دير ليندن» في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية في برلين: «كان لأنجيلا ميركل بلا شك تأثير كبير على الثقافة السياسية والاجتماعية في ألمانيا وأوروبا والعالم على مدار العشرين عاماً الماضية تقريباً».
وأضاف بارنبويم (79 عاماً): «ربما ليس بالضرورة أن يكون جميع الساسة متحمسين للثقافة... لكن لا بد من توقع أن يعي الساسة أهمية الثقافة بالنسبة للناس، حتى لو لم يكن لديهم ارتباط شخصي كبير بها».
وذكر بارنبويم أنّ للثقافة قوة وأهمية عالميتين، وقال: «الموسيقى على سبيل المثال يمكن أن تخاطب الناس في أفريقيا والشرق الأقصى وأوروبا على حد السواء... لطالما اهتمت أنجيلا ميركل بالثقافة، وأدركت أهميتها الاجتماعية، وبذلت جهوداً عملية من أجلها. وأنا أقدر ذلك كثيراً».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».