اشتباكات بين «طالبان» وحرس الحدود الإيراني (فيديو)

قوات من طالبان (أرشيفية - إ.ب.أ)
قوات من طالبان (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

اشتباكات بين «طالبان» وحرس الحدود الإيراني (فيديو)

قوات من طالبان (أرشيفية - إ.ب.أ)
قوات من طالبان (أرشيفية - إ.ب.أ)

اندلعت اشتباكات بعد ظهر اليوم الأربعاء بين مقاتلين من حركة «طالبان» الأفغانية وحرس الحدود الإيراني على الحدود بين البلدين.
ونشرت وكالات أنباء أفغانية مقاطع فيديو للاشتباكات التي استخدم فيها الجانبان الأسلحة الخفيفة. ونقلت وكالة «أسواكا» عن مصادر أن حدة الاشتباكات ازدادت ما دفع السكان المحليين إلى الفرار من المنطقة.
https://twitter.com/AsvakaNews/status/1466057234849230852
من جانبها، ذكرت وكالة «أماج نيوز» الأفغانية أن مواجهات مسلحة مكثفة تدور في قضاء كانغ بولاية نيمروز شمال أفغانستان، حيث طلبت «طالبان» من السكان المحليين مغادرة منازلهم.
https://twitter.com/aamajnews24/status/1466025889725136908
وأضافت الوكالة أن الحركة تجر حاليا عربات مصفحة، بما في ذلك من تلك التي تركتها في أفغانستان القوات الأميركية، بينما يستخدم كلا الجانبين أسلحة خفيفة وثقيلة، بما في ذلك منظومات مدفعية.
https://twitter.com/aamajnews24/status/1466053375653560336
في المقابل، ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية أن الاشتباكات اندلعت بسبب «سوء فهم حدودي»، دون أن تذكر تفاصيل، وأضافت أن الاشتباكات وقعت في منطقة «شغالك» بالقرب من ولاية «نيمروز» الأفغانية.
وأضافت الوكالة «توقفت الاشتباكات وتناقش إيران الخلاف على الحدود مع طالبان»، مشيرة إلى أن التقارير حول سيطرة طالبان على معسكر حدودي إيراني كاذبة.
 



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.