«هي» تطلق فعالية «هي هَبْ» لتقدم لقاءً استثنائياً بين الموضة والجمال والفنون في «حي جاكس»

مشهد صحراوي يتلألأ بالكريستال مع خيمة مغطاة بكريستال سواروفسكي للفنانة سارة شكيل (الشرق الأوسط)
مشهد صحراوي يتلألأ بالكريستال مع خيمة مغطاة بكريستال سواروفسكي للفنانة سارة شكيل (الشرق الأوسط)
TT

«هي» تطلق فعالية «هي هَبْ» لتقدم لقاءً استثنائياً بين الموضة والجمال والفنون في «حي جاكس»

مشهد صحراوي يتلألأ بالكريستال مع خيمة مغطاة بكريستال سواروفسكي للفنانة سارة شكيل (الشرق الأوسط)
مشهد صحراوي يتلألأ بالكريستال مع خيمة مغطاة بكريستال سواروفسكي للفنانة سارة شكيل (الشرق الأوسط)

أعلنت مجلة «هي» عن إطلاق فعالية «هي هَبْ» (Hia Hub) والتي ستقدم طيفاً من الأنشطة والحوارات المتخصّصة بالفنون والثقافة والإبداع، وذلك في «حي جاكس» بالدرعية، في الفترة بين 5 و20 ديسمبر (كانون الأول) 2021، انطلاقًا من التزامها المتواصل بالتميز والأصالة وتمكين المرأة.
وتتضمن فعالية «هي هَبْ» (Hia Hub) سلسلة من الأنشطة الحصرية المختارة بعناية لتقديم تجربة استثنائية للزوار، بما فيها معرض «واحة» للفنانة سارة شكيل، في تجربة فنية مميزة.
وتقدّم الفنانة سارة شكيل معرض «واحة» ضمن مساحة إبداعية تلامس الخيال داخل «هي هَبْ». ينتقل المعرض بضيوفه إلى مشهد صحراوي يتلألأ بالكريستال مع خيمة مغطاة بكريستال سواروفسكي، يعرض فيها أعمالًا فنية خاصة بالمناسبة تجسد إبداعات الفنانة الشهيرة بمزجها بين الواقع والخيال. يفتح المعرض أبوابه يوميًا باستثناء أيام معينة.
ومن خلال معرض فالنتينو، تحتفل مجموعة «ذا بارتي» TheParty من «فالنتينو» Valentino بالعودة التدريجيّة إلى الحياة استعداداً لموسم مناسبات نهاية العام، حيث يطغى طابع المرح على المجموعة في حفل متميز فائق الأناقة، فيعيد الزوار لاكتشاف رغبتهم في ارتداء الأثواب الأنيقة لهذه المناسبات. كما سيزور عدد من الطلاب الجامعيين في مجال الموضة معرض فالنتينو في «هي هَبْ» ليتعرفوا عن كثب على تفاصيله المتقنة. حوارات وجلسات نقاش «هي هَبْ» لطالما شكلت «هي» مصدر إلهام للمرأة العربية في مجالات عدة من بينها الموضة والجمال والإبداع، وانطلاقًا من ذلك تسعى فعالية «هي هَبْ» إلى توفير مساحة إبداعية من خلال سرد قصص ملهمة وحوارات رائدة وجلسات نقاش تطرح مسائل هامّة. تستضيف هذه الجلسات الحوارية نخبة رائدة من الشخصيات النسائية الإقليمية والعالمية ضمن مجالات الموضة والفنون والثقافة من بينهنّ مديرات تنفيذيات لمؤسسات كبرى مثل Threads Styling تسامي و500 Startups Mena. ومن أبرز المشاركات العارضة العالمية كانديس سوانبول التي ستشارك الحاضرين أفكارها حول أهمية المبادئ والقيم في إحداث تغييرات إيجابية فيما يخص البيئة مثل اتباع الاستدامة في الأعمال وتمكين المجتمعات.
وسيحظى ضيوف وزوار «هي هَبْ» بفرصة خاصة لاستكشاف أحدث التشكيلات والعروض المقدمة بالشراكة مع الماركات العالمية الفاخرة، كما ستتاح الفرصة لحضور جلسات تعليمية متخصصة وورش عمل حصرية مع أهم الخبراء في التصميم والجمال كمنسقة الأزياء العالمية داني ميشيل التي تتعامل مع أهم النجمات العالميات، وستقدم حصة تعليمية حصرية.
وستشارك كذلك في «هي هَبْ» دار التصميم السعودية «قرمز Quormoz» التي تهتم بالتراث والإرث، حيث تستعرض أبرز منتجات المواهب المحلية السعودية.
وفي معرض تعليقها على «هي هَبْ»، أكدت مي بدر، رئيسة تحرير مجلة «هي»، الالتزام الدائم بدعم الإبداع والفن والثقافة وما تمثله هذه القيم للمرأة المتمكنة، مشددة على «أننا نحمل إرثنا ومسؤوليتنا بكل فخر ونقدم من خلال هي هَبْ منصة لا مثيل لها لتمكين النساء في المنطقة وبناء الأهداف الطموحة لإلهامهنّ واستعراض قصص نجاحهنّ وتسليط الضوء على إنجازاتهنّ».
وتقام فعالية «هي هَبْ Hia Hub» في حي جاكس، د9، الدرعية، الرياض، المملكة العربية السعودية. يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.hiamag.com/hiahub للمزيد من المعلومات والتسجيل في الأنشطة والفعاليات.
ويقع «حي جاكس» في محافظة الدرعية الواقعة في منطقة الرياض، ويتكون من أكثر من 100 مستودع تم تجديدها؛ لتصبح المنطقة المرجعية للفنون والثقافة في المملكة، وستتضمن مجموعة مساحات للعرض، واستوديوهات للفنانين، ومعارض فنية ومرافق ومنصات. كما ستستضيف المنطقة المراكز الإعلامية وفعاليات وأنشطة سيتم تفعيلها طوال العام، وستساهم في دعم المجتمع الإبداعي من جميع مناطق المملكة؛ لإنشاء مساحة تمكن المبدعين من التفاعل مع بعضهم البعض.
ويهدف «حي جاكس» إلى استضافة المؤسسات، والشركات، والبرامج والمعارض المحلية والدولية، التي تعزز التبادلات الثقافية المساهمة في إنتاج أعمال مميزة يمكن عرضها في الحي. وتم الاحتفاظ باسم «حي جاكس» في إشارة إلى المكان المتعارف عليه بين الناس على مر السنين، حيث عُرفت المنطقة بالمركز اللوجستي لمشاريع البنية التحتية في الرياض.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.