دعم فرنسي لقطاعي السياحة والسفر الجوي

وسط موجة جديدة من الوباء

دعم فرنسي لقطاعي السياحة والسفر الجوي
TT

دعم فرنسي لقطاعي السياحة والسفر الجوي

دعم فرنسي لقطاعي السياحة والسفر الجوي

تعتزم الحكومة الفرنسية تقديم دعم للشركات المتضررة من الموجة الأحدث لوباء كورونا، بحسب ما قاله وزير المالية الفرنسي برونو لو مير في مقابلة مع إذاعة "آر.سي.إف" اليوم (الأربعاء)، وفق ما ذكرت وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن المقابلة قول لو مير "أدرك تماما أن هناك قطاعات بدأت تشعر بالانزعاج، حيث تشهد إلغاء حجوزات ... هذا هو الحال في قطاع السياحة، هذا هو الحال مع السفر الجوي، هذا هو الحال في قطاع تنظيم الفعاليات. أقول لجميع هذه القطاعات، سوف نكون معهم لدعمهم ومرافقتهم إذا ساء الوضع".
كما أشار لو مير إلى أنه لا يشعر بالقلق بشأن التأثير على النمو الاقتصادي في فرنسا بشكل عام. وقال "تعلمنا إدارة عودة الفيروس بشكل أفضل خلال كل موجة من الوباء. لدينا خبرة. نعرف كيف نتعامل. ليس لدي أي مخاوف معينة. اعتقد أن النمو الفرنسي قوي".



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.