مساع لإنقاذ 150 من الدلافين جنحت على شاطئ شرق اليابان

محاولات لإعادتها إلى المياه العميقة

الدلافين الجانحة في شواطئ مدينة هوكوتا شمال العاصمة طوكيو (أ.ب)
الدلافين الجانحة في شواطئ مدينة هوكوتا شمال العاصمة طوكيو (أ.ب)
TT

مساع لإنقاذ 150 من الدلافين جنحت على شاطئ شرق اليابان

الدلافين الجانحة في شواطئ مدينة هوكوتا شمال العاصمة طوكيو (أ.ب)
الدلافين الجانحة في شواطئ مدينة هوكوتا شمال العاصمة طوكيو (أ.ب)

أفادت تقارير إعلامية بأن نحو 150 من الدلافين جنحت الجمعة قبالة شاطئ شرق اليابان.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن إتش كيه» إن السلطات أكدت العثور على الدلافين الضخمة على امتداد 4 كيلومترات من الشاطئ بمدينة هوكوتا على بعد نحو مائة كيلومتر شمال شرقي طوكيو.
وأضافت «إن إتش كيه» أن الدلافين التي كان طولها يتراوح ما بين مترين و3 أمتار ما زالت على قيد الحياة، لكن الكثير منها مصاب ويعاني من الضعف على ما يبدو.
وذكر التقرير أن مسؤولي خفر السواحل والسكان المحليين يسعون جاهدين لإعادة الدلافين إلى المياه العميقة، فيما يسكب البعض المياه عليها لإبقائها على قيد الحياة.
وأضاف التقرير أنه ليس من المعتاد أن يجنح مثل هذا العدد الكبير من الدلافين إلى الشاطئ.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».