نسخة كورية من «لا كاسا دي بابيل» بمشاركة نجم مسلسل «لعبة الحبار»https://aawsat.com/home/article/3335381/%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D9%84%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D8%B3%D8%A7-%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%84%C2%BB-%D8%A8%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%86%D8%AC%D9%85-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%C2%AB%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B1%C2%BB
نسخة كورية من «لا كاسا دي بابيل» بمشاركة نجم مسلسل «لعبة الحبار»
النجم الكوري الجنوبي بارك هي-سو (تويتر)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
نسخة كورية من «لا كاسا دي بابيل» بمشاركة نجم مسلسل «لعبة الحبار»
النجم الكوري الجنوبي بارك هي-سو (تويتر)
بعد النجاح الذي حازه من خلال دور البطولة في واحد من أكثر المسلسلات انتشارا عبر منصة «نتفليكس»، لعبة الحبار، يعود النجم الكوري الجنوبي بارك هي-سو إلى خدمة البث بمشروع جديد، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وقّع الممثل الكوري البالغ من العمر 40 عاماً، والذي لعب دور شو سانغ –وو في «لعبة الحبار»، اتفاقية للمشاركة في مسلسل جديد -النسخة الكورية للمسلسل الإسباني الأصل «لا كاسا دي بابيل» أو «ماني هايست»، الذي تم الإعلان عنه في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2020، ولا يزال من غير الواضح متى سيتم إصداره.
وتدور سلسلة «ماني هايست» الأصلية حول مجموعة غير عادية من اللصوص الذين نفّذوا أكبر عملية سرقة في التاريخ الإسباني، حيث سرقوا 2.4 مليون يورو من دار سك العملة الملكية.
امتد العرض لمدة خمسة مواسم على «نتفليكس»، مع ظهور الحلقات الأربع الأخيرة على خدمة البث في 3 ديسمبر (كانون الأول).
وكانت «نتفليكس» قد كشفت عن الممثلين في النسخة الكورية من «ماني هايست» في أواخر مارس (آذار)، أي قبل أشهر من تحقيق «لعبة الحبار» نجاحاً هائلاً.
وسيتم التحضير للمسلسل في شبه الجزيرة الكورية، وسيبث المنتجون «حياة جديدة في القصة المألوفة عبر إنتاج المشاهد وعرضها للجماهير العالمية من خلال 12 حلقة».
وسيكون بارك أحد «أعضاء العصابة» الذين يقومون بهذه السرقة الجديدة، حيث سيُعرف باسم «برلين».
ويعمل أليكس بينا، مبتكر «ماني هايست» الأساسي، على إنشاء النسخة الكورية منه.
وأعلنت «نتفليكس» أيضاً أنها تمضي قدماً في نسخة جديدة أخرى من المسلسل في برلين، وقد يتم إصدارها في عام 2023.
وكشفت «نتفليكس» في وقت سابق في نوفمبر أن «لعبة الحبار» كانت أكثر مسلسلاتها مشاهدة على الإطلاق.
أطلق الشقيقان مينينديز النار على والدَيهما حتى الموت عام 1989 في جريمة هزت الرأي العام الأميركي، وها هي القصة تعود إلى الضوء مع مسلسل «وحوش» على «نتفليكس».
انفتحت جبهة جديدة في التاريخ الطويل والمتشابك والمثير للحقد في بعض الأحيان للعلاقات بين إيطاليا وفرنسا، والأمر يدور هذه المرة حول مسلسل «إميلي في باريس».
يخرج فيلم «His Three Daughters» عن المألوف على مستوى المعالجة الدرامية، وبساطة التصوير، والسرد العالي الواقعية. أما أبرز نفاط قوته فنجماته الثلاث.
كريستين حبيب (بيروت)
هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084967-%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%B2-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، «تشريفاً تعتز به»، ومسؤولية في الوقت نفسه، مؤكدة أن «السينما العربية حققت حضوراً جيداً في المهرجانات الدولية». وأشارت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إلى أنها تنحاز للأفلام التي تُعبر عن أصالة الفكرة وروح المغامرة، منوهة بعملها على فيلمها الطويل الأول منذ 3 سنوات، لكنها لا تتعجّل تصويره؛ كون الأفلام الطويلة تتطلّب وقتاً، ولا سيما الأفلام الأولى التي تحمل تحديات على صُعُد القصة والإنتاج والممثلين، مُشيدة بالخطوات التي قطعتها السينما السعودية عبر أفلام حقّقت صدى محلياً ودولياً على غرار «نورة» و«مندوب الليل».
بدأت هند الفهاد عملها عام 2012، فأخرجت 4 أفلام قصيرة شاركت في مهرجانات عدة وهي: «بسطة» الذي فاز بجائزة في «مهرجان دبي» 2015، و«مقعد خلفي»، و«ثلاث عرائس وطائرة ورقية»، و«المرخ الأخير» الذي جاء ضمن فيلم «بلوغ»، وتضمّن 5 أفلام قصيرة لـ5 مخرجات سعوديات، وشارك قبل 3 أعوام في «مهرجان القاهرة السينمائي».
وبين حضورها المهرجان في أحد أفلامها قبل سنوات، ومشاركتها بلجنة تحكيم العام الحالي، ترى هند الفهاد فرقاً كبيراً، موضحة: «أن أكون مشاركة في فيلم ويعتريني القلق والترقب شيء، وأن أكون أحد الأعضاء الذين يُسمّون هذه المشروعات شيء آخر، هذا تشريف ومسؤولية، إذ أشاهد الأفلام بمنظور البحث عن الاختلاف والتميز وأساليب جديدة لصناع أفلام في تناول موضوعاتهم، وأجدني أنحاز للأفلام التي تعبّر عن أصالة الفكرة وتقدم حكاية لا تشبه أي حكاية، وتنطوي على قدر من المغامرة الفنية، هذه من الأشياء المحفزة في التحكيم، وقد ترأستُ قبل ذلك لجنة تحكيم أفلام الطلبة في مهرجان أفلام السعودية».
وعن رؤيتها للسينما العربية بعد مشاهدتها أحدث إنتاجاتها في «مهرجان القاهرة»، تقول هند الفهاد: «لا شك في أنها قطعت خطوات واسعة في السنوات الأخيرة بحضورها في المهرجانات الكبرى؛ لأن لدينا حكايات تخصّنا، وهناك مخرجون ومخرجات أثبتوا حضورهم القوي عبر أفكار وأساليب متباينة، وأنا أقول دائماً إن الفكرة ليست في القصة، وإنما في كيف تروي هذه القصة ليتفاعل معها الجمهور في كل مكان».
وتكشف المخرجة السعودية عن استعدادها لتصوير فيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل عليه منذ سنوات، قائلة: «كتبته المخرجة هناء العمير، ووصلنا أخيراً لنسخة السيناريو المناسبة، لكن الأفلام الطويلة، ولا سيما الأولى تحتاج إلى وقت للتحضير، خصوصاً إذا كان في المشروع تحديات على صُعُد القصة والممثلين والإنتاج».
وتتابع هند: «لم أحدّد بعدُ توقيت التصوير. وعلى الرغم من أنه مشروعي الأساسي، لكن هناك مشروعات أخرى أشتغل عليها، وفي تعدّدها أضمن استمرارية العمل لأكون حاضرة في المجال، فقد تكون هناك فكرة رائعة، لكن حين تُكتب نكتشف أنه من الصعب تنفيذها، لأسباب عدة».
وعن نوعية الفيلم تقول: «اجتماعيّ دراميّ، تدور أحداثه في غير الزمن الحالي. وانتهت مرحلة تطوير النص لفيلمي القصير، ووصل إلى النسخة المناسبة، وأنا، الآن، أختار أبطاله، وهو يروي حكاية تبدو في ظاهرها بسيطة، وتحمل أوجهاً عدّة، فأنا لا أُعدّ الأفلام القصيرة مرحلة وانتهت، بل أحب العمل عليها بشغف كبير في ظل ما أريده، والمعطيات من حولي وكيف أتقاطع مع هذه الأشياء».
وحاز مشروع فيلمها الطويل «شرشف» على منحة إنتاج من معمل البحر الأحمر، وترى هند الفهاد أن التّحدي الحقيقي ليس في التمويل؛ لأن النص الجيد والسيناريو المكتمل يجلبان التمويل، مُشيدة بتعدّد جهات الدعم في المملكة من منطلق الاهتمام الجاد بالسينما السعودية لتأسيس بنية قوية لصناعة السينما أوجدت صناديق تمويل متعددة.
وعلى الرغم من عمل هند الفهاد مستشارة في تطوير المحتوى والنصوص الدرامية، فإنها تواصل بجدية الانضمام إلى ورش السيناريو؛ بهدف اكتساب مزيد من الخبرات التي تُضيف لها بصفتها صانعة أفلام، وفق تأكيدها.
بدأت هند الفهاد مشوارها قبل القفزة التي حققتها صناعة السينما السعودية. وعن ذلك تقول: «كنا نحلم بخطوة صغيرة فجاءنا بحرٌ من الطموحات، لذا نعيش لحظة عظيمة لتمكين المرأة ورعاية المواهب المحلية بشكل عام، وقد كنّا نتطلع لهذا التّحول، وأذكر في بداياتي أنه كان وجود السينما أَشبه بالحلم، لا شك في أن نقلة كبيرة تحقّقت، لكن لا تزال التجربة في طور التشكيل وتتطلّب وقتاً، ونحن مهتمون بتطوير المواهب من خلال مشاركتها في مشروعات عربية وعالمية لاكتساب الخبرات، وقد حقّقت أعمالٌ مهمة نجاحاً دولياً لافتاً على غرار (نورة) و(مندوب الليل)».
وتُعبر هند الفهاد عن طموحاتها قائلة: «أتطلع لأحكي قصصنا للعالم، فالسينما هي الصوت الذي يخترق جميع الحواجز».