النفط يصعد بأكثر من 2 % قبيل اجتماع لـ«أوبك» وسط مخاوف «أوميكرون»

مضخة نفط مع شعار «اوبك» (رويترز)
مضخة نفط مع شعار «اوبك» (رويترز)
TT
20

النفط يصعد بأكثر من 2 % قبيل اجتماع لـ«أوبك» وسط مخاوف «أوميكرون»

مضخة نفط مع شعار «اوبك» (رويترز)
مضخة نفط مع شعار «اوبك» (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% اليوم (الأربعاء)، لتعوض بعض الخسائر الحادة التي تكبّدتها خلال الجلسة السابقة، إذ يستعد كبار المنتجين لمناقشة كيفية التفاعل مع التهديد الذي يواجهه الطلب على الوقود بسبب المتحور «أوميكرون».
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.90 دولار بما يعادل 2.7% إلى 71.13 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:04 بتوقيت غرينتش بعد هبوط 3.9% أمس (الثلاثاء).
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.71 دولار أو 2.6% إلى 67.89 دولار للبرميل بعد هبوطها 5.4% أمس.
تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم بعد الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، وقبل اجتماع يوم الخميس لـ(أوبك+) التي تجمع «أوبك» مع حلفاء من بينهم روسيا.
قال سونيل كاتكي، رئيس شؤون تجارة السلع بالتجزئة في «كوتاك سكيوريتيز»: «بما أن الولايات المتحدة ودول أخرى اتفقت على الاستخدام من مخزونات الطوارئ للسيطرة على ارتفاع الأسعار... وأيضاً بما أن الأسعار تراجعت بالفعل عن 85 دولاراً للبرميل إلى ما يقرب من 70 دولاراً، فقد تعيد (أوبك+) النظر في استراتيجيتها».
وأضاف: «هناك احتمال بحدوث ذلك، بالنظر إلى متحور فيروس (كورونا) الجديد وتأثيره على الطلب العالمي، لا سيما في قطاع الطيران».
وحتى إذا وافقت (أوبك+) على المضي قدماً في زيادة الإمدادات المزمعة في يناير (كانون الثاني)، فقد يجد المنتجون صعوبة في إضافة هذا القدر.
فقد خلص مسح لـ«رويترز» إلى أن «أوبك» ضخت 27.74 مليون برميل يومياً في نوفمبر (تشرين الثاني)، بزيادة 220 ألف برميل يومياً عن الشهر السابق، لكن ذلك كان أقل من الزيادة البالغة 254 ألف برميل يومياً المسموح بها لأعضاء «أوبك» بموجب اتفاق (أوبك+).


مقالات ذات صلة

«رويترز»: «أرامكو» تتطلع إلى الاستثمار في مصافي التكرير الهندية

الاقتصاد شعار «أرامكو» (رويترز)

«رويترز»: «أرامكو» تتطلع إلى الاستثمار في مصافي التكرير الهندية

تجري شركة «أرامكو السعودية» محادثات للاستثمار في مصفاتين مزمع إنشاؤهما في الهند، وفق مصادر لـ«رويترز».

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد علم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)

صادرات العراق النفطية تتراجع 8.5 % إلى 95.148 مليون برميل في فبراير

أعلنت وزارة النفط العراقية أن مجموع صادرات النفط الخام بلغ 95.148 مليون برميل يومياً بانخفاض نسبته 8.5 في المائة عن صادرات يناير (كانون الثاني).

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد منشأة غاز في روسيا (أ.ب)

العقوبات الأوروبية تُخفّض صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال 24 % في يناير

انخفضت صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال عبر السكك الحديد بنسبة 24 في المائة على أساس سنوي في يناير وفبراير نتيجةً للعقوبات الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد زوارق القطر تساعد ناقلة نفط على مغادرة الرصيف في ميناء بحري في لونغكو مقاطعة شاندونغ بالصين (أرشيفية - أ.ب)

صناعة النفط الأميركية تحذر من الرسوم المقترحة على السفن الصينية

حذّر معهد البترول الأميركي من أن رسوم المواني الأميركية المقترحة على السفن الصينية قد تضر بمكانة الولايات المتحدة بصفتها أحد أكبر مصدّري النفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
الاقتصاد مصفاة نفط «إتش إف سنكلير إلدورادو» مظللة عند غروب الشمس في إلدورادو (أ.ب)

ارتفاع طفيف في أسعار النفط بفعل مخاوف من شحّ المعروض

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، بفعل مخاوف من شحّ المعروض العالمي بعد تهديدات الولايات المتحدة بفرض رسوم على مشتري النفط الفنزويلي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

صندوق النقد الدولي يقيّم خطط ترمب للرسوم الجمركية

تمثال جوشوا جيبسون خارج حديقة ناشيونالز بينما تتفتح أشجار الكرز (أ.ب)
تمثال جوشوا جيبسون خارج حديقة ناشيونالز بينما تتفتح أشجار الكرز (أ.ب)
TT
20

صندوق النقد الدولي يقيّم خطط ترمب للرسوم الجمركية

تمثال جوشوا جيبسون خارج حديقة ناشيونالز بينما تتفتح أشجار الكرز (أ.ب)
تمثال جوشوا جيبسون خارج حديقة ناشيونالز بينما تتفتح أشجار الكرز (أ.ب)

قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، يوم الخميس، إن الصندوق يُواصل تقييم تأثير خطط الرئيس دونالد ترمب للرسوم الجمركية، بما في ذلك الرسوم الجمركية الجديدة على السيارات بنسبة 25 في المائة، إلا أن التوقعات الأساسية للصندوق لا تُشير إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.

ورداً على سؤال حول خطط ترمب للرسوم الجمركية، خلال مؤتمر صحافي دوري لصندوق النقد الدولي، قالت كوزاك إن الرسوم الجمركية المفروضة على السلع من كندا والمكسيك، في حال استمرارها، سيكون لها «تأثير سلبي كبير» على التوقعات الاقتصادية لهاتين الدولتين، لكنها امتنعت عن تقديم تفاصيل مُحددة.

وأضافت أن صندوق النقد الدولي يُواصل تقييم آثار إعلانات ترمب المختلفة بشأن الرسوم الجمركية على مناطق أخرى. سيجري دمج عدد من هذه التقييمات في توقعات صندوق النقد الدولي لآفاق الاقتصاد العالمي المقبلة، والمقرر إصدارها أواخر أبريل (نيسان) المقبل.

وقالت كوزاك إن التقرير سيوضح الإجراءات المشمولة في تقييمات النمو الاقتصادي والتضخم. وقد يتأخر تطبيق بعض رسوم ترمب الجمركية إلى وقت لاحق، بما في ذلك رسوم قطع غيار السيارات التي قد يستغرق تفعيلها حتى 3 مايو (أيار) المقبل.

وأوضحت أن الاقتصاد الأميركي استمر في التفوق على التوقعات، وقت إصدار صندوق النقد الدولي تقرير آفاق الاقتصاد العالمي لشهر يناير (كانون الثاني)، وظلّ «قوياً بشكل ملحوظ»، طوال دورة تشديد السياسة النقدية التي انتهت العام الماضي.

وقبل ثلاثة أيام من تولّي ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي لعام 2025 إلى 2.7 في المائة، من 2.2 في المائة المتوقعة في أكتوبر (تشرين الأول)، استناداً إلى سوق عمل قوية وتسارع الاستثمار.

وقالت كوزاك: «منذ ذلك الحين، بالطبع، حدث عدد من التطورات، أُعلن عن تحولات كبيرة في السياسات. وتشير البيانات الواردة إلى تباطؤ في النشاط الاقتصادي من وتيرة قوية للغاية خلال عام 2024... الركود ليس جزءاً من خط الأساس لدينا» للولايات المتحدة.

مكافحة التضخم برشاقة

لم تتطرق كوزاك إلى الأسئلة المتعلقة بالتأثير التضخمي لرسوم ترمب الجمركية، لكنها قالت إن صندوق النقد الدولي لاحظ استمراراً في التضخم يفوق المتوقع، مما سيؤثر على توقعات النمو والتضخم، في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي. وأضافت: «ما يعنيه هذا للبنك المركزي وصانعي السياسات، بالطبع، هو أن سياسة نقدية رشيقة واستباقية ستكون ضرورية لضمان استقرار توقعات التضخم».

وفيما يتعلق بتوقعات التضخم في روسيا، قالت كوزاك إنه على الرغم من توقعات يناير بانخفاض التضخم الروسي، لكنه لا يزال مرتفعاً وأعلى بكثير من هدف البنك المركزي الروسي البالغ 4 في المائة، مما يعكس سوق عمل متماسكة ونمواً قوياً للأجور. وأضافت: «حالياً، لا نرى أي مؤشرات على تراجع التضخم» في روسيا.