مزاد في لوس أنجليس على قطع من أفلام هوليوودية

مسدس سيلفستر ستالون  في مزادات جوليان (أ.ف.ب)
مسدس سيلفستر ستالون في مزادات جوليان (أ.ف.ب)
TT

مزاد في لوس أنجليس على قطع من أفلام هوليوودية

مسدس سيلفستر ستالون  في مزادات جوليان (أ.ف.ب)
مسدس سيلفستر ستالون في مزادات جوليان (أ.ف.ب)

يُقام مزاد علني ضخم هذا الأسبوع في بيفرلي هيلز على عدد من القطع التي سبق أن استخدِمَت في أفلام هوليوودية، منها مثلاً زي جون ترافولتا في «بالب فيكشن»، ولوح ركوب الأمواج الذي استخدمه باتريك سوايزي في «بوينت بريك» والسيف الضوئي لليام نيسون في «ذي فانتوم ميناس». حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويضم المعرض الذي تقيمه دار «جوليانز أوكشنز» المتخصصة الخميس والجمعة، بالقرب من لوس أنجليس أكثر من 1200 قطعة مرتبطة بأفلام بارزة، بينها «باتمان» و«باك تو ذي فيوتشر» و«هاري بوتر» و«جيمس بوند» «وغايم أوف ثرونز» أو بمشاهير كمارلين مونرو وبروس ويليس وكيانو ريفز وسواهم.
ومن المتوقع أن تستقطب أكبر قدر من الاهتمام بزة بيري إليس السوداء التي ارتداها جون ترافولتا في «بالب فيكشن»، وسيف الليزر الذي استخدمه ليام نيسون في دور محارب الجيداي كوي غون دجين ضمن فيلم «ذي فانتوم ميناس»، أحد أجزاء سلسلة «ستار وورز»، ويقدر سعر كل منهما بما بين 20 و40 ألف دولار، وكذلك بزة بروس لي الصفراء الشهيرة (لم يرتدها الممثل نفسه بل المجازف الذي كان بديلاً منه).
أما الزي الذي ارتداه أرنولد شوارزنيغر في «تيرمينايتور 2» فخُمن سعره بما بين 20 و30 ألف دولار.
ومن القطع المعروضة أيضاً للبيع مجموعة من العصي السحرية استخدمتها شخصيات مختلفة من أفلام هاري بوتر، فيما يمكن لعشاق أفلام الحركة السعي للحصول على أسلحة مزيفة كان يستخدمها بروس ويليس عندما أدى دور جون ماكلين في سلسلة «داي هارد» أو استخدمت في تصوير «جون ويك».
ويشمل المزاد كذلك خنجراً مزيفاً يستخدم في سلسلة «غايم أوف ثرونز» لمحاربة المخلوقات الآتية من الصقيع، ويقدر سعره بما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف دولار.
ويتنافس المزايدون كذلك على مقتنيات شخصية لمارلين مونرو، من بينها قصيدة مكتوبة بخط اليد، وملابس ارتدتها إليزابيث تايلور ودوريس داي وسواهما.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.