واشنطن وسيول تتهمان بيونغ يانغ بتوتير المنطقة

واشنطن وسيول تتهمان بيونغ يانغ بتوتير المنطقة
TT

واشنطن وسيول تتهمان بيونغ يانغ بتوتير المنطقة

واشنطن وسيول تتهمان بيونغ يانغ بتوتير المنطقة

قال وزيرا دفاع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اليوم (الجمعة)، إن كوريا الشمالية عازمة على استخدام إطلاق الصواريخ لزيادة التوتر في المنطقة؛ لكنها لا تعد على ما يبدو لتجربة نووية رابعة أو إطلاق صاروخ طويل المدى.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين أرض جو قبالة ساحلها الغربي قبل وصول وزير الدفاع الأميركي إش كارتر إلى المنطقة يوم الثلاثاء، في زيارة لليابان وكوريا الجنوبية، حليفتي الولايات المتحدة.
وأطلقت بيونغ يانغ 4 صواريخ قصيرة المدى قبالة ساحلها الغربي في 3 أبريل (نيسان).
وقال كارتر في مؤتمر صحافي في سيول: «كوريا الشمالية عازمة على مواصلة الاستفزاز كما أظهرت مرة أخرى بإطلاقها الصواريخ أخيرا».
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات قاسية بسبب برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية.
من جهته، أفاد كارتر أن الجيش الأميركي يطور ويستعد لنشر أسلحة جديدة في المنطقة منها قاذفات قنابل شبح وفئات مختلفة من سفن البحرية.
وتتهم بيونغ يانغ واشنطن بتعزيز قواتها بالمنطقة بهدف غزوها وتندد بالتدريبات العسكرية السنوية التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بوصفها مقدمة للحرب.
وقال كارتر ونظيره الكوري الجنوبي هان مين كو، إنهما لم يبحثا احتمال نشر نظام (ثاد) المتقدم للدفاع الصاروخي في سيول، لصد تهديد الصواريخ النووية من كوريا الشمالية. مضيفا: «لم نصل بعد إلى المرحلة التي نبدأ فيها المناقشات مع أي أحد على مستوى العالم بشأن موقع نشر بطاريات (ثاد) التي يجري إنتاجها».
وانتقدت الصين وروسيا نشر نظام ثاد في كوريا الجنوبية.
وقال هان إن كوريا الشمالية لا تعد على ما يبدو لإطلاق صاروخ طويل المدى أو إجراء تجربة نووية عما قريب.
وأكمل قائلا: «لم نشهد أو نتأكد من أي علامات على قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية أو تجربة لصاروخ (طويل المدى) في المستقبل القريب».
ومضى منوها: «لكن بالنظر إلى سلوكهم السابق فإنه حين لا تتحقق الأهداف الاستراتيجية، يكون هناك دائما احتمال أن يلجأوا للاستفزاز».



«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.

وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي البشري (إتش إم بي في) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من خمس سنوات.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت في بيان مساء أمس (الثلاثاء) إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.

وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر (كانون الأول) أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها في الأسابيع الماضية لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.

وذكرت المنظمة أن «الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي في الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمرا غير عادي»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويسبب فيروس «إتش إم بي في» عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس إتش إم بي في لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.

وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس إتش إم بي في هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.