الأسهم السعودية تعود للارتفاع بعد خسارة مطلع الأسبوع

TT

الأسهم السعودية تعود للارتفاع بعد خسارة مطلع الأسبوع

نجحت السوق المالية السعودية الرئيسية، أمس، في إغلاق المؤشر العام على ارتفاع طفيف مستردة الأنفاس بعد التراجعات الكبيرة التي سجلتها أول من أمس في تعاملات مطلع الأسبوع، متأثرة بأنباء المستجدات العالمية المرتبطة بالمتحور الجديد لـ«كورونا» (أوميكرون)، التي عصفت بأسواق المال والطاقة في العالم.
وأقفل مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية أمس مرتفعاً 22.81 نقطة ليقفل عند مستوى 10810.60 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 6.7 مليارات ريال (1.7 مليار دولار). وبلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 189 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 350 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 112 شركة ارتفاعا في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 80 شركة على تراجع.
وكانت أسعار النفط، تفاعلت سلباً، بهبوط قيمها فوق 11 في المائة، في وقت تؤكد منظمة الصحة العالمية، أن (أوميكرون) من المرجح أن تنتشر على مستوى العالم مما يشكل خطراً عالمياً، وصفته بـ«مرتفع للغاية» في بعض المناطق.
من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) أمس منخفضاً 42.30 نقطة ليقفل عند مستوى 22331.94 نقطة، وبتداولات بلغت 110 مليون ريال، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 2600 ألف سهم تقاسمتها 5080 صفقة.



مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)
ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)
TT

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)
ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال (315.7 مليار دولار)، ونفقات بقيمة 1.285 تريليون ريال (342.6 مليار دولار)، وبعجز 101 مليار ريال (26.9 مليار دولار).

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد وجّه الوزراء والمسؤولين، كلاً فيما يخصه، بالالتزام بتنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج واستراتيجيات ومشاريع تنموية واجتماعية ضمن رحلة «رؤية 2030».