ميلان لاستعادة التوازن على حساب جنوا... والخطأ ممنوع ليوفنتوس أمام ساليرنيتانا

نابولي المنتشي بتصدره وفوزه الكاسح على لاتسيو في يوم تكريم ذكرى الأسطورة مارادونا يواجه العنيد ساسوولو غداً

لاعبو نابولي يحتفلون بانتصارهم الكبير على لاتسيو والانفراد بالصدارة (إ.ب.أ)
لاعبو نابولي يحتفلون بانتصارهم الكبير على لاتسيو والانفراد بالصدارة (إ.ب.أ)
TT

ميلان لاستعادة التوازن على حساب جنوا... والخطأ ممنوع ليوفنتوس أمام ساليرنيتانا

لاعبو نابولي يحتفلون بانتصارهم الكبير على لاتسيو والانفراد بالصدارة (إ.ب.أ)
لاعبو نابولي يحتفلون بانتصارهم الكبير على لاتسيو والانفراد بالصدارة (إ.ب.أ)

يسعى ميلان إلى استعادة توازنه وسريعاً والبقاء قريباً من نابولي المتصدر، عندما يحل غداً ضيفاً على جنوا، فيما يتوجه يوفنتوس اليوم، لملاقاة متذيل الترتيب ساليرنيتانا وهو يدرك بأنه لا مجال للخطأ مجدداً ضمن المرحلة 15 للدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويدخل ميلان لقاء جنوا الثامن عشر، وهو يدرك أن عليه العودة بالنقاط الثلاث إذا أراد الحلم بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2011، لا سيما أنه بات متخلفاً عن نابولي بفارق ثلاث نقاط بعد الخسارة التي تلقاها الأحد على أرضه أمام ساسوولو 1 - 3.
وبعدما تجنب الهزيمة لـ12 مباراة على التوالي، مُني فريق المدرب ستيفانو بيولي بهزيمتين توالياً بعدما سبق له السقوط في 20 الشهر الحالي على أرض فيورنتينا 3 - 4، لكنه بقي حينها على المسافة ذاتها من نابولي نتيجة سقوط الأخير أمام إنتر حامل اللقب 2 - 3.
وأقر بيولي الذي مدد الجمعة عقده مع ميلان حتى 2023، بأن «الأمور ليست على ما يرام بعدما تلقينا سبعة أهداف في مباراتين»، وقال: «افتقدنا إلى اليقظة، لأننا ارتكبنا كثيراً من الأخطاء. حصلنا على نصف فرصة في كثير من المرات ولم نترجمها بسبب الخيارات الخاطئة». وعن مجريات اللقاء، علق بيولي: «تقدّمنا إلا أن هذا التقدم لم يصمد لأكثر من ثلاث دقائق، وتلك كانت اللحظات الحاسمة في المباراة. من الواضح أن شيئاً ليس صحيحاً».
وتبدو الفرصة سانحة أمام رجال بيولي لاستعادة توازنهم سريعاً على حساب جنوا، لا سيما أن الأخير لم يذُق طعم الفوز طيلة 11 مرحلة متتالية، وتحديداً منذ تغلبه على مضيفه كالياري 3 - 2 في 12 سبتمبر (أيلول)، لكنه فرض نفسه ملك التعادلات بعدما نال سبع نقاط في هذه السلسلة.
ويدرك ميلان أن الخطأ ممنوع لأن جاره اللدود إنتر لا يتخلف عنه سوى بفارق نقطة قبل مباراته السهلة غداً أيضاً على أرضه ضد سبيتيسا، فيما يتقدم فريق بيولي بفارق أربع نقاط فقط عن أتالانتا الرابع الذي زاد السبت، محن يوفنتوس ومدربه الجديد القديم ماسيميليانو أليغري بالفوز على فريق «السيدة العجوز» في معقله 1 - صفر.
وبات يوفنتوس بعد الهزيمة الخامسة له هذا الموسم، أي أكثر من مجموع الهزائم التي مني بها ثلاثي الطليعة نابولي (1) وميلان (2) وإنتر (1)، متخلفاً بفارق سبع نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، ما يجعل أليغري وكتيبته في موقف صعب جداً.
ويأمل أليغري في تواضع مستوى ساليرنيتانا من أجل تنفس الصعداء بعض الشيء، لكنه سيفتقد ركيزة أساسية بشخص مهاجمه فيديريكو كييزا الذي سيغيب عن الملاعب لما بعد عطلة عيد الميلاد بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها السبت في الخسارة أمام أتالانتا.
وخاض كييزا الشوط الأول من لقاء السبت، قبل اضطراره إلى ترك الملعب بسبب تمزق في فخذه الأيسر.
وخلافاً ليوفنتوس الذي يعاني الأمرين للموسم الثاني توالياً، يعيش غريمه نابولي أفضل أيامه بتصدره الدوري بفارق ثلاث نقاط عن ميلان بعد فوزه الكاسح الأحد على لاتسيو 4 - صفر في يوم تكريمه الأسطورة الراحل الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي قاد الفريق الجنوبي إلى آخر ألقابه في الدوري عام 1990.
لكن على فريق المدرب لوسيانو سباليتي ألا يقع غداً في الفخ نفسه الذي سقط به ملاحقه ميلان، إذ إنه يواجه العنيد ساسوولو الذي لم يكتفِ بالفوز على في معقل الأخير، بل أسقط أيضاً يوفنتوس في تورينو (2 - 1) خلال المرحلة العاشرة.
وبعد عودته من ملعب ساسوولو، سيكون فريق المدرب سباليتي أمام اختبار صعب آخر، السبت، على أرضه ضد أتالانتا قبل أن يستقبل ليستر سيتي الإنجليزي الخميس في «يوروبا ليغ».
ويأمل روما ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في تضييق الخناق على أتالانتا والبقاء في صلب الصراع على التأهل إلى دوري الأبطال الموسم، حين يتواجه فريق «الذئاب» مع مضيفه بولونيا غداً، فيما يلعب جاره لاتسيو الثامن حالياً مع ضيفه أودينيزي الخميس.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.