وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، انعقاد الجولة السابعة من محادثات فيينا بين الدول الكبرى وإيران بأنه «خطوة مهمة» في الجهود الرامية لـ«التنفيذ الكامل والفعال»، لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، معتبراً أنها «أداة قيمة» للحد من انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط.
وكان غوتيريش يتحدث في افتتاح مؤتمر للأمم المتحدة عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل، إذ لاحظ أنه منذ عام 1967، أنشئت خمس مناطق خالية من الأسلحة النووية تشمل 60 في المائة، من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وتغطي تقريباً كل النصف الجنوبي للكرة الأرضية.
وأكد غوتيريش أن «توسيع هذه المناطق لتشمل المزيد من المناطق (...) يسهم في بناء عالم أكثر أماناً». وقال إنه في «الشرق الأوسط» لا تزال المخاوف في شأن البرامج النووية قائمة، داعياً كل الأطراف إلى «ضبط النفس وتجنب التصعيد». ووصف العودة إلى الحوار في شأن «التنفيذ الكامل والفعال» للاتفاق النووي الإيراني بأنه «خطوة مهمة»، مضيفاً أنه «يجب على كل الأطراف ضمان بقاء هذه الأداة القيمة فعالة».
ورأى أن المؤتمر «يمكن أن يعود بفوائد ملموسة على منطقة الشرق الأوسط وخارجها»، إذ إن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى سيقضي على احتمالات نشوب نزاعات نووية في المنطقة»، فضلاً عن أنه سيؤدي إلى «تخفيف حدة سباقات التسلح الإقليمية وتحرير الموارد التي تمس الحاجة إليها لمواجهة التحديات الرئيسية، بما في ذلك (كوفيد 19) وتغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة». كما أنه «سيسهم في تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط».
غوتيريش يعتبر العودة إلى فيينا «خطوة مهمة» لشرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية
غوتيريش يعتبر العودة إلى فيينا «خطوة مهمة» لشرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة