أستراليا تعدّل قواعد رسملة البنوك

أستراليا تعدّل قواعد رسملة البنوك
TT

أستراليا تعدّل قواعد رسملة البنوك

أستراليا تعدّل قواعد رسملة البنوك

عدلت هيئة التنظيم الاحترازية الأسترالية المعنية بتنظيم القطاع المالي في البلاد، قواعد رسملة البنوك بهدف ضمان قدرة البنوك والمؤسسات المالية على العمل بصورة أفضل أثناء فترات الضغوط المالية.
وقالت الهيئة في بيان، اليوم (الاثنين)، إن رؤوس الأموال الأساسية للبنوك ستتحدد اعتبارا من 2023 على أساس مدى خطورة القروض التي تقدمها.
وتتوقع الهيئة ارتفاع معدل رسملة البنوك من الفئة الأولى مع دخول القواعد الجديدة حيز التنفيذ بنسبة 11% عن مستواه الحالي، حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن وينتي بايرز رئيس الهيئة، القول إن البنوك لن تحتاج إلى جمع تمويلات جديدة لتحقيق القواعد الجديدة نظرا لقوة أوضاعها الرأسمالية الحالية. وأضاف في البيان أن الموقف الرأسمالي للقطاع المصرفي الأسترالي قوي للغاية بالمعايير الدولية، في حين ستضمن القواعد الجديدة لرسملة البنوك استمرار قوة الموقف المالي.
وقالت الهيئة إن إطار العمل الجديد ينهي 4 سنوات من العمل لضمان قدرة البنوك الكبرى في البلاد على مواجهة أي تراجع اقتصادي وتلبية معايير بازل 3 الدولية للمؤسسات المصرفية التي ستدخل حيز التطبيق عام 2023.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.