اكتشاف مخزون نفط خام يقدر بمليارات البراميل جنوب بريطانيا

مسح المنطقة كشف 20 ضعفًا للتقديرات الأولية

اكتشاف مخزون نفط خام يقدر بمليارات البراميل جنوب بريطانيا
TT

اكتشاف مخزون نفط خام يقدر بمليارات البراميل جنوب بريطانيا

اكتشاف مخزون نفط خام يقدر بمليارات البراميل جنوب بريطانيا

أعلنت شركة «يو.كيه أويل آند غاز إنفيستمينت» للنفط والغاز، أمس، أنها اكتشفت مخزونا نفطيا صغيرا جنوب لندن قد يضم مليارات براميل من النفط الخام. وأفاد مسح للمنطقة، التي تقع شمال مطار غاتويك في لندن، ثاني أكبر مطارات بريطانيا، بأن مخزونات النفط تحت الأرض يزيد 20 ضعفا على التقديرات الأولية.
وذكرت مجموعة «يو.كيه أويل أند غاس إنفيستمينت» أن مسحا عبر الحفر أجراه محللون من شركة «نوتيش ليمتد» قدر مخزون النفط في موقع «هورس هيل - 1» الذي تبلغ مساحته 55 ميلا مربعا وهو جزء من حقل «ويلد بسين» للنفط، بنحو 158 مليون برميل لكل ميل مربع.
وقال ستيفن ساندرسون، الرئيس التنفيذي للمجموعة إن تقدير نوتيشوهي إحدى شركات المجموعة، يوحي بأن «ويلد بسين» بالكامل قد يحتوي على نحو 100 مليار برميل من النفط.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي البريطانية قد قدرت مخزونات حقل «ويلد بسين»، العام الماضي، بنحو 4.4 مليار برميل نفط.
وقال ساندرسون إن المسح الجديد أظهر أنه من المحتمل أن تكون المنطقة تحتوي على مصدر «عالمي» يمكنه تقديم «إنتاج يومي كبير من النفط»، وأضاف أن ما بين 5 في المائة إلى 15 في المائة فقط من مخزون النفط قابل للاستخراج. وبالتالي، يؤكد ساندرسون، فإن منطقة «ويلد» يمكن أن تساهم ما بين 10 و30 في المائة من احتياجات البلاد من النفط، بحلول عام 2030.
كما ذكر المسؤول أن «حفر أعمق بئر في الحوض، الذي استمر 30 سنة، قد قدم بيانات حديثة وتفسيرات تغير تماما التصور عن موارد النفط المحتملة في المنطقة».
وارتفعت قيمة أسهم الشركة الصغيرة بـ200 في المائة منذ انتشار الخبر الذي أطلقت عليه الصحافة البريطانية اسم «دالاس بريطانيا»، في إشارة إلى مدينة دالاس في ولاية تكساس الأميركية الغنية بمواردها النفطية. لكن خبراء قطاع النفط ينصحون بالتمهل ودراسة سبل استخراج المخزون.



«الاستثماري» السعودي يطلق «سارك» لتلبية الطلب المحلي المتنامي على الحلول السكنية للعاملين

تسعى «سارك» لتلبية الطلب المتنامي على الحلول السكنية للعاملين (واس)
تسعى «سارك» لتلبية الطلب المتنامي على الحلول السكنية للعاملين (واس)
TT

«الاستثماري» السعودي يطلق «سارك» لتلبية الطلب المحلي المتنامي على الحلول السكنية للعاملين

تسعى «سارك» لتلبية الطلب المتنامي على الحلول السكنية للعاملين (واس)
تسعى «سارك» لتلبية الطلب المتنامي على الحلول السكنية للعاملين (واس)

أعلن «صندوق الاستثمارات العامة»، يوم الأحد، تأسيس «شركة الإقامة الذكية للمجمعات السكنية (سارك)»، وهي شركة تطوير وتشغيل عقاري للمجمعات السكنية لجميع فئات العاملين في مشاريع البناء والتطوير الرئيسية بالمملكة. وتسعى الشركة إلى تلبية الطلب المتنامي على الحلول السكنية للعاملين، وتقديم خدماتها للمشاريع العامة والخاصة على مستوى المملكة.

وفق بيان صادر عن «الصندوق»، ستشغل شركة «سارك» دوراً مؤثراً في تطور القطاع بالمملكة، عبر الاستثمار في القطاع، وإنشاء وتشغيل مجمعات المساكن لمختلف فئات العاملين. وستعمل الشركة من خلال استثماراتها على تعزيز معايير مساكن العاملين، عبر تطوير وتشغيل المشاريع بمستويات تتوافق مع المعايير الدولية الصادرة عن «البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية»، و«مؤسسة التمويل الدولية»؛ وهي جزء من «البنك الدولي».

شعار «سارك»

وستعزز «سارك» دور القطاع الخاص عبر تمكين الاستثمار والشراكات الممتدة على كامل سلاسل القيمة بالقطاع، بما في ذلك مقدمو الخدمات في مجالات عدة، مثل البناء والتموين والنقل والبيع بالتجزئة.

وستسهم الشركة في جذب أصحاب الكفاءات والشراكات إلى مختلف القطاعات بالمملكة، بما فيها مشاريع البناء والتشييد الرئيسية، عبر توفير مساكن تمتاز بالجودة والحداثة مع أفضل وسائل الراحة والمرافق والخدمات لفرق العمل.

وبهذه المناسبة، قال مدير إدارة «مشارك» لمحفظة المشاريع العقارية في «صندوق الاستثمارات العامة» خالد جوهر: «تمثل المجمعات السكنية للعاملين فرصة مهمة؛ نظراً إلى مستوى الطلب الذي يتجاوز بكثير المعروض في السوق المحلية. وستسهم شركة (سارك) في تلبية متطلبات الحلول السكنية بالمملكة، وإتاحة مزيد من فرص الأعمال للقطاع الخاص، ومع ما نشهده من نمو متصاعد لمشاريع البناء والتشييد على مستوى المملكة، يواصل (الصندوق) دوره في دفع جهود التحول والتطوير في البنية التحتية الأساسية».

وسيدعم الإعلان عن شركة «سارك» جهود «الصندوق» لتطوير البنية التحتية والخدمات المساندة المرتبطة بمشاريع البناء والتطوير العقاري في المملكة؛ بما في ذلك «مجموعة روشن»، و«شركة داون تاون السعودية»، و«شركة تطوير المربع الجديد».