مادورو: مراقبو الانتخابات التابعون للاتحاد الأوروبي أعداء وجواسيس

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

مادورو: مراقبو الانتخابات التابعون للاتحاد الأوروبي أعداء وجواسيس

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مراقبي الاتحاد الأوروبي الذين أتوا إلى بلاده لمراقبة الانتخابات المحلية الأخيرة، بأنهم «أعداء» و«جواسيس»، نافيا المخالفات التي أشاروا إليها في تقرير مهمتهم. وقال: «أولئك الذين أتوا كأعداء، وفد جواسيس الاتحاد الأوروبي، لم يجدوا أيّ عنصر لينتقدوا النظام الانتخابي»، منتقدا التقرير «المليء بالارتجال والمكتوب بشكل سيّئ». وأضاف: «هؤلاء لم يكونوا مراقبين دوليين بل جواسيس الاتحاد الأوروبي!».
وأكد مادورو في كلمة ألقاها عبر التلفزيون العام، أمس الأحد، أن المراقبين «سعوا (...) إلى تشويه العملية الانتخابية الديموقراطية والتي لا تشوبها شائبة في فنزويلا، لكنهم لم ينجحوا»، مضيفاً: «حصلت انتخابات شفافة وموثوقة ونزيهة وآمنة وحرة. وقد حققت التشافية نصرا ساحقا».
وسجّل معسكر مادورو الذي لم يعترف جزء من المجتمع الدولي بإعادة انتخابه رئيسا لفنزويلا عام 2018، نصرا ساحقا في الانتخابات المحلية، إذ فاز بـ20 من أصل 23 من مناصب الحكام وبرئاسة بلدية كراكاس. ورحب مادورو على الفور بالفوز، قائلاً: «نصر جميل جاء نتيجة العمل الدؤوب».
وشاركت المعارضة المنقسمة، للمرة الأولى في اقتراع منذ 2017، بعدما كانت قاطعت في السابق الانتخابات الرئاسية والتشريعية. ورغم خطبها المتمحورة حول الوحدة والحوار، لم تنجح في توحيد لوائحها الانتخابية.
وأرسل الاتحاد الأوروبي بعثة انتخابية هي الأولى منذ 15 عامًا لمراقبة عملية الاقتراع. وأكدت البعثة الثلاثاء الماضي عند تقديم تقريرها الأولي أنه كانت هناك مخالفات عدة.
واعتبرت رئيسة البعثة إيزابيل سانتوس أنّ «بعض القوانين أثّر في تكافؤ الظروف والتوازن وشفافية الانتخابات»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».